31-01-2022
صحة
بدأ اهتمام الأوساط الصحية يتجه نحو الأطفال الذين يتزايد عدد الإصابات والوفيات في صفوفهم مع الانتشار الكثيف لمتحور «أوميكرون» الذي يتمتع بقدرة عالية على التسبب في إصابات خطرة بين غير الملقحين الذين يشكل الصغار غالبيتهم الساحقة. وأفاد المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها في تقريره الأسبوعي الأخير بأن الأطفال دون الحادية عشرة من العمر يشكلون حالياً غالبية الإصابات المتراكمة خلال الموجة الوبائية الراهنة في أوروبا. وتفيد دراسة حديثة أجراها صندوق الأمم المتحدة لإغاثة الطفولة «يونيسيف»، بأنه رغم عدم ظهور أعراض جسدية شديدة على الأطفال الذين يصابون بالفيروس، فهم يعانون أكثر من الفئات الأخرى من التداعيات النفسية والعقلية للوباء.
وفي المراحل الأولى من جائحة (كوفيد - 19) تركزت الأنظار وجهود المكافحة والعناية على المسنين الذين شكلوا 96 في المائة من ضحايا الوباء، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وذكرت وزارة الصحة البريطانية أمس أنها ستبدأ هذا الأسبوع في تطعيم الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس «كورونا» الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً. وكانت بريطانيا أبطأ من بعض الدول الأخرى في تقديم جرعات للأطفال من هذه الفئة العمرية.
إلى ذلك، أفاد تلفزيون النهار الجزائري أمس الأحد نقلاً عن المدير العام لمعهد باستور أن الجزائر سجلت أول إصابة بالمتحور الفرعي من المتحور أوميكرون المعروف باسم «بي إيه2».
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
كيف تقدّم الدعم لصديقك الذي يُعاني طفله من إعاقة؟
أبرز الأخبار