10-11-2021
محليات
كشفت المصادر أن "زيارة وفد الجامعة العربية إلى بيروت ومن خلال المواقف التي أطلقها زكي، قد حملت مؤشرات على صعوبة مهمته التي تحتاج إلى دور أكبر وإجراءات وخطوات سمّاها مساعد الأمين العام بالإسم، أي أنه كان واضحاً عندما طالب الرؤساء الثلاثة بالإقدام على اتخاذ خطوات تكون كفيلة بوضع حد لهذه الأزمة وتشكل مدخلاً من أجل ولوج باب الحل مع دول الخليج، وإلاّ ليس هناك من أي مسعى يمكن أن يعطي النتائج التي يريدها لبنان في حال لم تتخذ مثل هذه الخطوات".
وعلى هذه الخلفية، أكدت المصادر أن "المسألة صعبة فثمة عملية شد حبال وكباش سياسي يعيق الحلول إلاّ في حال حصلت مبادرات على مستوى رفيع من دول القرار بغية ممارسة الضغوطات على الجميع للخروج من هذه المعضلة، وذلك في ظلّ تمترس كل فريق خلف مطالبه ودون تقديم أي تنازلات وضمانات لتسوية الأمور العالقة ،ما يدلّ في المحصلة على أن هذه الزيارة ووفق المصادر المواكبة، لم تصل إلى أي نتائج ولكن يرتقب وخلال الأيام القيللة المقبلة أن تتوضح الصورة أكثر بحيث المساعي لا زالت جارية على قدم وساق وعلى مستوى وصعيد".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
تجميد عقود لشركات لبنانية مع عدد من دول الخليج
مقالات مختارة
قمّة جدة بين الناقورة وبلدية بيروت
أبرز الأخبار