25-10-2021
عالميات
أفادت وزارة الإعلام السودانية أن القوات العسكرية المشتركة، تحتجز رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، داخل منزله. وقالت إنها "تمارس عليه ضغوطات لإصدار بيان مؤيد للانقلاب".
وقالت الوزارة: "بعد رفضه تأييد الانقلاب، قوة من الجيش تعتقل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتنقله إلى مكان مجهول". وتابعت: "حمدوك، في رسالة من مقر إقامته الجبرية، يطلب من السودانيين التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم".
وأضافت الوزارة أن قوات عسكرية مشتركة اعتقلت أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية، و اقتادتهم إلى جهات غير معلومة.
وأشارت إلى أن قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان واحتجزت عددا من العاملين.
وقال المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن استيلاء عسكري على الحكومة الانتقالية.
وأضاف فيلتمان أن "ما يحصل مخالف للإعلان الدستوري والتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني وغير مقبول على الإطلاق".
وأكد أن "أي تغييرات في الحكومة الانتقالية بالقوة تعرض المساعدة الأميركية للخطر".
وتشهد الخرطوم تحركات دبلوماسية حثيثة، حيث التقى المبعوث الأميركي لمنطقة القرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، خلال اليومين الماضيين، مسؤولين سودانيين.
وأمام حمدوك ورئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ونائبه، محمد حمدان دقلو، شدد فيلتمان على "دعم الولايات المتحدة الأميركية لانتقال ديمقراطي مدني وفقًا للرغبات المعلنة للشعب السوداني"، حسب بيان السفارة الأميركية في الخرطوم.
وحث فيلمتان "جميع الأطراف على تجديد الالتزام بالعمل معا لتنفيذ الإعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام".
وانقطعت خدمة الإنترنت تماما في البلاد، وفق ما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس، مشيرا أيضا الى أن الهواتف المحمولة أصبحت تستقبل الاتصالات فقط ولا يمكن إجراء أي مكالمات من خلالها.
وقطع رجال بزي عسكري الطرق التي تربط وسط العاصمة السودانية بكل من خرطوم بحري وأم درمان، المدينتان المحاذيتان للعاصمة، فيما نزل عشرات المتظاهرين الى الشوارع وقطعوا طرقا وأشعلوا إطارات، احتجاجا على اعتقال المسؤولين الحكوميين.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار