من دون أي انذار رحلت الشابة جيسيكا سقلاوي ابنة الـ20 ربيعاً بعد تعرضها لحادث سير مروع على طريق عابا-بدبا الكورة، البلدة التي تقطن فيها والتي هي على بعد أميال من منزلها. 

رحلت الشابة المحبة للحياة، المفعمة بالحيوية، صاحبة الضحكة الجميلة، هي التي أحبها كل من عرفها. 

وكان قد وقع خبر وفاتها فجر يوم  الخميس كالصاعقة على اللبنانيين عموماً، وأهلها وأقاربها وأصحابها خصوصاً، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورها  ونعاها روادها المفجعين على رحيلها بأرق الكلمات النابعة من القلب خصوصاً وأنها لا تزال في ربيع العمر. 

موقع "إينوما" أجرى اتصالاً هاتفياً بأحد أقارب عائلتها وقد روى بالتفاصيل ما حدث مع الضحية. 

"وقع الحادث فجر يوم الخميس عند الساعة السابعة صباحاً وذلك أثناء توجهها إلى النادي الرياضي، فاصطدمت بمركبة من نوع "جيب نيسان". 

وتابع الراوي لموقع "إينوما": "تلقت الضربة على صدرها بحيث دخل القفص الصدري إلى رئتيها، ولكن جيسيكا لم تفارق الحياة فوراً". 

ويضيف سرد الحادثة قائلاً: "حضر على الفور كل من الصليب الاحمر اللبناني ووالدها وشقيقها إلى مكان الحادث وتم نقلها إلى المستشفى". 

ويؤكد قريب العائلة أن "جيسيكا ظلت واعية وتكلمت مع والدها وشقيقها وعبرت لهم عن شعورها بألم كبير في صدرها قائلة: "مش عم اقدر اتنفس".

وأردف: "من الواضح أنها تعرضت لنزيف داخلي وما لبثت أن لفظت أنفاسها الأخيرة عند الساعة التاسعة صباحاً" .

وعلم موقع "إينوما" أن الشابة جيسيكا طالبة في قسم المحاسبة في الجامعة اللبنانية الدولية. 

أما عن السائق التي اصطدمت به، فتعرض لكسر في رجله وهو موقوف حالياً بانتظار المجرى القانوني.