10-03-2023
محليات
|
الوكالة الوطنية للإعلام
وقالت: "من يلوث لا يتبجح بالتصرف الحسن، وكأنه هو فاعل الخير، إنما عليه الخجل لأنه مجرم مرتين، فإذ ذاك يصبح الجرم جرمين، وهذا يكفي للمطالبة برحيل وكيل التدمير الممثل الظريف الحالي الذي يطل كل يوم بعباءة وزير بيئة وشركاه ، لكي تبدأ رحلة إعادة الحياة والاخضرار الى الكورة فتعود هي أيضا الى كنف البيئة بمعانيها العميقة وإلى الشمال اللبناني. وقبله ندعو اي شخص صادق أكان مستشارا لوزير البيئة أو ذا صلة، ان يقدم استقالته ولا يبقى شاهد زور معه، يشهد على اغتيال البيئة".
أضافت: "على اصحاب شركات ترابة الجحيم، قبل الاختباء وراء محمياتهم الطبيعية المزعومة، ان يوقفوا التدمير الممنهج لمنطقة الكورة بمقالع همجية في اراض تصنيفها الطبيعي سكني، وهي أجمل من تلة الرابية، بل عليهم ان يوقفوا اغتيال اهلها (عن قصد) برماد الفحم الحجري المتطاير بما يحويه من مواد مشعة خطيرة، ومن غبار مجهري ومن انبعاثات زئبق وديوكسين وفيوران تؤكدها الفحوص والعلوم مجتمعة، وان يقفلوا هذه الصناعة الخطيرة داخل بيوتنا وينقلوها الى حيث يسعون لإقامة محميات طبيعية في مناطقهم خارج نطاق ما دمروه وكأنهم يتهربون مرة أخرى من العقاب ويثبتون الجرم على أنفسهم دون محاكمة".
ختمت: "أما ان يحاول المجرم الذي يدمر البيئة لكي ينتج ترابة سوداء مع كل ما تنشره من سموم في محيط الفعل، وهو يستطيع أن ينتج مواده في مناطق بعيدة من الناس والسكن والطبيعة النظيفة، ويغطي عورته بورقة تين يابسة تعكس مدى تجفيفه لمنابع الحياة وينقل المعالجة إلى غير مكانها، بدل أن ينقل الفعل إلى حيث لا يؤذي حقا ونسبيا، فهذا يعني أنه يتقصد التدمير مضاعفا للمكان المشوه وتأكيد التوكيد".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار