مباشر

عاجل

راديو اينوما

"منتشرين": العلاقة بين لبنان وسوريا لا تزال في اطار دولة تستبيح سيادة الاخرى وتتصرف بعقلية المحتل

21-05-2021

محليات

None

صدر عن حركة "منتشرين" البيان الاتي: 

لا يسعنا في منتشرين اليوم الا ان نتوقف امام الانتخابات الرئاسية السورية الصورية السوريالية التي تجرى في لبنان وما جرى من أحداث رافقتها من قطع للطرقات وانتشار للمسلحين واعتداءات على اللاجئين. 

 

 

 

ان مشهد الميليشيات اللبنانية الداعمة للنظام السوري المنتشرة في محيط السفارة السورية وفي العديد من المناطق والتي قامت بالضغط الممنهج والقمعي على مجموعات من اللاجئين السوريين لحثهم على الاقتراع تؤكد ان العلاقة بين لبنان وسوريا لاتزال في اطار دولة تستبيح سيادة الاخرى وتتصرف بعقلية المحتل. 

 

 

 

اننا في منتشرين نجدد رفضنا لكل أشكال العنصرية بحق اللاجئين السوريين من الضغوطات السياسية التي مورست عليهم في الاسابيع الاخيرة الى الاعتداءات التي طالت عددا منهم صباح اليوم، مرورا بالقرارت التي اتخذتها العديد من البلديات والسلطات المحلية في السنوات الفائتة ولاسيما تلك التي تحد من حرية التجول.

 

 

 

لا شك أن أزمة اللجوء في لبنان بحاجة لحل في إطار خطة متكاملة تقوم بإعدادها الحكومة المقبلة، اذا شُكلت، لتأمن العودة الامنة والطوعية للاجئين السوريين بما يتماشى مع الاتفاقات الدولية والتي  تقرن صفة اللاجئ بفعل الاضطهاد الذي ان سقط تسقط معه تلك الصفة.

 

إن أزمة اللجوء لا تحل بالتشبيح والاعتداءات والممارسات الميليشياوية، اما العلاقة مع سوريا فلا يمكن ان تكون الاّ مبنية على احترام السيادة المتبادل بين دولتين مستقلتين. 

 

 

 

ان الخطاب السياسي اليوم يحاول اعادتنا الى الاصطفاف العامودي الطائفي والسياسي المبني على صراعات الهوية، والذي يهدف بشكل اساسي الى حرف انتباه الشعب عن الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الكارثي، من عدم تشكيل الحكومة، رفع الدعم، وتفاقم الازمة المعيشية، الى غياب العدالة في جريمة المرفئ التي تسببت به القوى السياسية الطائفية نفسها التي تتصدر مشهدية اليوم.

 

 

 

اساليبهم لشد العصبيات الطائفية اصبحت مكشوفة ولكن في مواجهتهم اليوم جيل جديد يرفض رفضاً قاطعاً ان ينساق وراء الخطاب العنصري الطائفي الذي اوصلنا الى الخراب.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.