22-12-2020
عالميات
وذكر التقرير، ان اسرائيل ودول الخليج يرغبون الانضمام الى المفاوضات مع ايران، وذلك بهدف التأثير على الاتفاق، مع ذلك ، ليس من الواضح ان كان الرئيس المنتخب جو بايدن سيكون معنيا بالتعاون مع اسرائيل ودول الخليج في المباحثات مع ايران، خصوصا على ضوء تصريحه انه يريد العودة الى الاتفاق الاصلي في المرحلة الاولى، ومحاولة التوصل الى اتفاق اوسع مع ايران لاحقا، اتفاق يمكن ان يكون حول قضايا برامج الصواريخ بعيدة المدى والمنظمات المسلحة التي تحت سيطرتها.
مخاوف ادارة بايدن الجديدة ان خطط دول الخليج ليس تحسين الاتفاق انما افشاله، ومستشارو بايدن- جزء منهم خدموا في عهد اوباما فترة الاتفاق الاصلي، يتذكرون محاولات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو افشال الاتفاق.
السفير الاماراتي في واشنطن يوسف العتيبة حاول مؤخرا تهدئة مخاوف ادارة بايدن، وشدد على ان لدول الخليج يوجد مكان على طاولة المفاوضات مع ايران، لانه اي اتفاق مع ايران سيؤثر عليهم أكثر من الدول العظمى التي تشارك بالمفاوضات. وهو امر أكده ايضا سفير البحرين في واشنطن عبد الله ال خليفة والسفير الاسرائيلي رون درمر.
في هذه المرحلة ليس من الواضح ان بايدن سيصغي الى هذه المطالبات، لانها تصعب عليه العودة الى الاتفاق بعد العقوبات الامريكية، الانتهاكات الايرانية واغتيال كل من قائد فيلق القدس قاسم سليماني بداية عام 2020 ورئيس البرنامج النووي محمد محسن فخري زادة الشهر الماضي. وقال خبراء امريكيون لموقع "بوليتكو" ان بايدن "يحتاج ان يفكر بالتوصل الى اتفاق سهل، او اتفاق قادر على الاستمرار".
أخبار ذات صلة
محليات
الحزب على أعتاب انتصار جديد
مقالات مختارة
الاميركيون مؤيدون للتفاوض مع ايران: بايدن ماض في "فيينا"
مقالات مختارة
الشغور الرئاسي الطويل يؤدي الى مجلس نيابي جديد
مقالات مختارة
خطران على لبنان