قالت مصادر مقربة من "حزب الله"، إن الأخير يقف على اعتاب انتصار جديد في المنطقة عنوانه الاتفاق النووي المؤقت المرتقب بين طهران وواشنطن، وهو يأتي بعد اشهر قليلة من اتفاق بكين بين السعوديين والايرانيين. وهو تطور يتجاهله رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، و"ينظّر" على الحزب بملف الفساد ويتهمه بمحاولة فرض رئيس على المسيحيين، ويرفض "المناقشة" وليس "المقايضة" في الملف الرئاسي ما دام ترشيح فرنجية لم يسحب من التداول، وهو امر رد عليه على نحو مباشر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالامس قائلا "انه لا يمكن أن تُفتح كوّة في الأفق المسدود إلاّ بالحوار من دون اشتراط إلغاء أيّ اسم على طاولة الحوار، ولا اشتراط إلغاء أيّ نقاش أو موضوع".