08-12-2020
محليات
إلا أنني أشعر بألم شديد نتيجة ما أسمع وأقرأ من سجالات وخلافات داخل حزب الوطنيين الأحرار الذي أصبحت قضيته أمام القضاء، ما يهدد بتسليم مصيره الى القدر، تماما كما أشعر بخيبة مما بلغه الحزب من تراجع في الحضور والدور يحتاج الى قراءة نقدية معمقة من أجل عملية النهوض بالحزب من جديد.
لذا، أتمنى على جميع أبناء عائلة “الأحرار” أن يكفوا عن السجالات، خصوصا عبر الإعلام، لا سيما أن المرحلة التي يمر بها لبنان تستوجب تجاوز الصغائر من أجل القضايا الكبرى، سواء كانت سياسية أو اقتصادية ومعيشية.
إن عظمة الرئيس المؤسس كميل شمعون، وشهادة والدي داني الذي دفع حياته ثمنا لحبه للبنان والتمسك بالبقاء فيه، يشكلان دافعا للجميع الى اعتماد لغة الحوار والعقل وحماية الحزب وتاريخه وشهدائه التي تبقى أولوية تتفوق على المصالح الآنية والانتخابية كافة.
أتوجه بهذه الكلمات من القلب الى جميع الشمعونيين الوطنيين الأحرار، على أمل أن نجتمع معا، من جديد، تحت راية إعادة بناء الدولة في لبنان، والتي تجسدت، كي لا ننسى جميعا، بأبهى ح
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار