07-01-2020
محليات
وأشارت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع لـ”النهار” الى ان “مستوى المخاوف من تصعيد واسع في المنطقة ارتفع بشكل مقلق للغاية وان تكن طبيعة التصعيد المحتمل غير واضحة ابدا سواء لجهة حصول اعمال تخريب واعتداءات ومواجهات منفصلة في دول معينة في المنطقة ام لجهة انفجار مواجهة حربية واسعة بين ايران والجيوش الاميركية المنتشرة في المنطقة”.
ولفتت هذه المصادر الى ان غموضا كبيرا يلف الوضع الاقليمي حيال ما يمكن حصوله في ظل تصاعد حرب التوعدات والتهديدات والتحذيرات المتبادلة بين الرئيس دونالد ترمب وأركان ادارته والمسؤولين الإيرانيين ولكن يبدو واضحا ان وتيرة التحدي المتصاعدة في تهديدات الطرفين بدأت تقترب من مرحلة ساخنة يصعب معها على المراقبين تجاهل ما ستحمله من تداعيات وارتدادات على مختلف دول المنطقة ولا سيما منها التي تعتبر مندرجة في إطار الصراع المحوري المباشر حيث لإيران نفوذ قوي ومنها لبنان”.
وتضيف المصادر ان “ترددات الخطاب الاخير لنصرالله الذي اعتبر بمثابة تثبيت للقرار الايراني الاستراتيجي عبر الحزب في اشهار الحرب الكلامية على ايران وانتظار الترجمة الميدانية لهذا القرار انعكست مباشرة على الواقع الداخلي اللبناني حيث بدا ان المعطيات الحكومية التي سبقت خطاب نصرالله لم تعد صالحة لما بعد الخطاب وتاليا فان الجمود الذي طبع الساحة الداخلية في الساعات الاخيرة كان من نتاج مراجعات تحصل لمجمل السيناريوات الحكومية ويفترض ان تتبلور نتائجها في الساعات المقبلة”.
وتابعت “بدأت معطيات جديدة بالتحدث عن اعادة ترجيح التشكيلة السياسية على تشكيلة التكنوقراط او التكنوسياسية الامر الذي في حال ثبوته سيضع الرئيس المكلف امام واقع صعب ومعقد اقله لجهة تأخير الولادة”
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
احتمالات تشكيل حكومة تتلاشى.. وتحذير!
مقالات مختارة
تعذّر تشكيل الحكومة يستنفر المجتمع الدولي
أسرار شائعة
مسؤول امني يتدخَّل
أبرز الأخبار