20-11-2019
محليات
وأوضح المسؤول الأميركي لـ”نداء الوطن” أن “عندما يتمّ إرضاء المتظاهرين في الشارع بحكومة تقنعهم فهذا يساهم في أن يعودوا إلى منازلهم، لكن يبدو أنهم لغاية اليوم غير راضين، ونحن رأينا في تظاهرات أخرى أن المتظاهرين عادوا باكراً إلى منازلهم مثلما حصل في مصر، فماذا حدث بعد ذلك؟ بينما في الجزائر بقي المتظاهرون لأنهم يعرفون أنهم إذا عادوا إلى بيوتهم لن يحصلوا على ما يريدونه. وفي لبنان ولو أنّ نوعية الحكم مختلفة فالطبقة السياسية التي تقرر كل شيء أدت بلبنان إلى هذا التدهور المالي الذي يشهده الآن”.
وتوقع دفع الولايات المتحدة مبلغاً كمساعدة للجيش اللبناني الذي قيل أنه مجمد، وهو بقيمة 150 مليون دولار”، موضحاً أن “المبلغ الآن مع مكتب إدارة الموازنة وهناك مراجعة، فهذا مسار داخلي ولكن يريد وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان دفع هذا المبلغ للجيش اللبناني”.
وعن الرسالة الأميركية للبنانيين، قال، إن “الرسالة ليست للطبقة السياسية بل هي للشعب اللبناني بأن احتجاجاتهم شرعية وهي دائمة لضرورة قيام الحكومة اللبنانية بالإصلاحات، وأن على مجلس الوزراء الجديد مكافحة الفساد، فالطبقة السياسية اليوم في ورطة لأنها لم تقم بذلك وليس بسبب العقوبات الاميركية بل بسبب عدم مسؤولية السياسيين اللبنانيين. والشعب اللبناني يتطلع إلى حكومة لا تمارس الفساد وتقوم بما يجب القيام به لمصلحة الشعب. والولايات المتحدة لا تبالي من يكون رئيس الحكومة أو من هم أعضاؤها ولكن اذا كان هناك مسؤولون في الحكومة المقبلة فاسدون فحظوظ نجاحهم ستتقلص
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار