17-11-2019
تقارير
الدكتور ميشال روحانا
راهب انطوني
عندما اغتيل الرئيس رفيق الحريري ودخول لبنان في دوامة سوداوية، كان وعائلته فرح العطاء السباقون الى إطلاق مبادرة باتجاه المسؤولين اللبنانيين، حينما سلمهم الاطفال رسائل تطالبهم بالحفاظ على لبنان ، وغيرها من المبادرات الداعية للمحبة والتسامح منها السلسلة البشرية .
وعندما كانت الانفجارات المتنقلة تدك المباني وتصدع بعضها، كان وأولاد فرح العطاء يعيدون البناء بإيمان كبير، وصولاً الى اعادة الحياة في احياء جبل محسن وباب التبانة في الصيف الفائت، اذ بادرت الجمعية بسواعد متطوعيها الى اعادة تأهيل تلك الأحياء على نحو لائق بحياة كريمة، هذا دون ان ننسى تأهيل متطوعي الجمعية لعدد كبير من السجون.
ولم يكتف نقيبنا بالعمل من اجل لبنان بل وسع دائرة الاهتمام الإنساني فبلغ العراق الممزقة بحروبها المذهبية والارهابية، فلاقى نزوح المسيحيين من محافظة نينوى في منطقة عينكاوى لتضميد جراحهم البليغة، وليطلق بعدها حملة فرح العطاء في العراق، حلقات تواصل وبناء قدرات الشباب العراقي من مختلف الطوائف والمذاهب ومخيمات تلاقي بهدف اعادة وصل ما انقطع من حوار وتلاق في بلاد ما بين النهرين، لا زالت مستمرة لليوم قد أينعت وأثمرت هناك...
لائحة عطاءات ملحم خلف الانسانية النابعة من قلب مؤمن ومفعم بالإنسانية والنابض بالحرية والعيش الكريم تطول وتطول...
من هاله غبار الزمن يفترش ارشيف المحاكم فبادر ومتطوعو فرح العطاء الى نفضها وإعادة توثيقها ... يليق به مقام نقيب المحامين ...
ويبقى الكثير مما هي من شيم هذا الانسان النبيل والمتواضع ...
شهادتي بك مجروحة لان مسيرتك يا صديقي اكثر بكثير من بضع كلماتي هذه... لكن تبقى شهادة حق اقولها: الحق والعدل اليوم في إياد أمينة
أخبار ذات صلة
محليات
موسى يدين التعرض لخلف
أبرز الأخبار