06-09-2019
عالميات
وأكد إسبر، في مستهل زيارته إلى لندن اليوم الجمعة، أن نحو ألفي متطرف أجنبي، كثيرون منهم من أوروبا، لا يزالون محتجزين لدى “قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية شمال شرقي سوريا في مراكز غير مخصصة، ما يشكل خطراً متزايداً على الوضع الأمني الهش في المنطقة.
وقال: “هذا وضع لا يحتمل، كم من الوقت يمكن أن يستمر ذلك؟ نعتقد أنه يجب استعادتهم والتعامل معهم بطريقة مناسبة، وإن لم يحدث ذلك، فإن هذا سيشكل خطراً على أمن المنطقة”.
وامتنعت المملكة المتحدة حتى الآن عن استعادة المسلحين البريطانيين المحتجزين في سوريا، ويقدر عددهم ما بين 250 و300 شخص، وأسقطت الجنسية عن عدد منهم، ما أثار جدلاً اجتماعياً داخل البلاد.
وسبق أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدول الأوروبية بالإفراج عن “الدواعش” الأسرى لدى “قوات سوريا الديمقراطية” ما لم تساعد دول القارة العجوز واشنطن وحلفاءها المحليين في تحمل هذا العبء.
أخبار ذات صلة