06-08-2019
عالميات
ودخلت فنزويلا، الغنية بالنفط، في أزمة سياسية حادة، في كانون الثاني الماضي، بعدما أعلن غوايدو، وهو أيضاً رئيس البرلمان، نفسه رئيساً للبلاد، مستخدماً بنداً في الدستور لتولي الرئاسة بصورة مؤقتة. وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم غوايدو، واعترفت به رئيساً شرعياً لفنزويلا، وتبعها في ذلك أكثر من 50 دولة حول العالم
وقالت إدارة الرئيس دونالد ترمب إنها تفضل مواصلة استخدام العقوبات والدبلوماسية للضغط على مادورو كي يتنحى، لكنها أكدت أن التدخل العسكري أمر وارد.
وأوضح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في وقت سابق أنه يرفض بيان ترمب بشأن حصار محتمل لبلاده، وأضاف مادورو أنه طلب من سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا أن يندد بالتهديد “غير القانوني” أمام مجلس الأمن الدولي.
وكان ترمب ذكر قبل نحو أسبوع أنه يدرس فرض حصار على فنزويلا مع تصعيد الولايات المتحدة الضغط على مادورو كي يتخلى عن السلطة. ولم يوضح ترمب متى أو كيف يمكن فرض حصار من هذا القبيل، وتركز إدارته حتى الآن على الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية ضد مادورو متجنبة الحديث عن أي تحرك عسكري.
أبرز الأخبار