19-07-2019
محليات
وجاء في المنشور:
“منذ عام ونصف العام أو يزيد قليلا ونحن نتحمل تبعات الأذى لقضية خفية عن الإعلام، إلى أن وصل بنا الأمر إلى ما جرى في الأيام القليلة الماضية ليشهّر بالأمر بغير بيّنة ونُذكرَ في الإعلام على اختلاف أنسجته بما لا نرتضيه كلباسٍ لنا، من دون ابتداء منا، لكن “الله بالغُ أمره”…
ولقد وصلت بنا الأمور في سياق النشر والإعلام للتواصل الاجتماعي، الغالب فيه: سمعتُ وحلّلتُ، فيما لا يعني أحد، غائب عنكم كل تفصيل! ثم إلى ظلم وافتراء وكذب وادعاءات باطلة ما أنزل الله بنا من سلطان، تُوّجتْ ببرقية نشرت تستهدفُ من كان في نهجٍ بيّنٍ وواضحٍ على امتداد فترة زمنية شرفنا الله في خدمتها…
وفيما قيل أمورٌ لا تهم في دنيا ركبها بلاء وظلم، ومسيرها مسير الحسين تهون بقوله “هوّن ما نزل بي أنه بعين الله”، هاك هي بعين الله، نحن فيها نستخلص حروف الصبر من العمة زينب سلام الله عليها ونسترشد بطريق الشهداء، كقائدهم شمران: “أيها الألم اذا كنت رسولاً ربانياً هابطاً إلى الأرض لاختباري فإنني أبجلك، أعانقك ولا أشتكي أبداً”…
حمداً له، لجزيل نعمه التي يمنّ بها علينا كلما ضاقت بنا السبل إليه، خيرها أن يدرأ عنا فتنةً بأخذ فتنةٍ أخرى يسميها الناس “سعادة النائب”، ونذكرها نحن منصباً من دنيا فانية ذكرها الإمام في خطبته: “دنياكم أزهد عندي من عفطة عنز”…
عزنا الله بقلبِ والدٍ آل على نفسه الاّ أن يدفع عنا بكل ما يملك… “سعادة الأب”
ربي أشكرك دوماً، فالخير فيما أبرمت…
كريمة سعادة الأب نواف الموسوي”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عن وعد هوكشتاين "ستكون هذه الزيارة مختلفة!"
مقالات مختارة
الموسوي: قضاة وأمنيّون يُعنِّفون زوجاتهم!
أبرز الأخبار