مباشر

عاجل

راديو اينوما

قال ما قاله فمن سمع؟!

16-05-2019

تقارير

المحامية ميرنا كميل الحاموش

المحامية ميرنا كميل الحاموش

لم تكن صدفة ان يولد البطريرك مار نصرالله بطرس صفير عام 1920 بالتزامن مع اعلان دولة لبنان الكبير بحدوده الحالية. وكأن الوطن تأنسن بجبة راهب... فتماهى معه ...و ارتقي على رأس الكنيسة المارونية...فكان العين الساهرة...والضمير...والصوت الصارخ... هو بطريركاً في جبة راهب... لم يحي في ترف المنصب ...لم يسع لامتلاك شيء...زاهد الا عن الحق...

...فعلمنا...ان الوطنية ايمان...والايمان صلابة...وانً المسيحية مواقف ضد الظلم...والباطل...

احب ان اسميه "المعلم" خط لنا بمواقفه...وكلامه ... ورؤيته...منهجية واضحة للوطنية الحق ...ورسم لنا الدرب التي علينا سلوكها...

وحده دون سواه...لم يساوم...كان متحرراً من الحسابات والتوصيات...

ما قال ... يوماً الا كلاماً حقاً في سبيل الحق ...

و ما اهتم لا برجم ولا بانتهاكات ...انما  صوتنا المخنوق كان صوته...كجرس كنيسة نادى باسم الوطن والحرية...مترفع عن حسابات الربح والخسارة ...

علمنا ان للحقيقة وجهاً واحداً ...

حمل ضميره الثلج ...وقلبه الذهب... 

وقادنا... لتوأمه الوطن...وتقدمنا... بمواجهة شرور المتآمرين بمعرفتهم وبغير معرفتهم  ...

وكم سامحنا...وكم عذرنا...وكم حاول جمعنا...

قال ما قاله...ورحل...

فهل تعلمنا ؟؟؟ 

أتعلمنا الا نساوم ؟؟؟ وان نقف مع الحق ...وان نتخلى عن حسابتنا الضيقة...؟؟

هل تعلمنا ان نزهد بالمكتسبات...وان نناصر المظلوم...ان نكون صوته وسلاحه...؟

أتعلمنا ان الوطن لا يبنى بالخنوع ولا بالمراوغة...ولا بالمسايرة...؟

علامات كثيرة تدل اننا ما تعلمنا شيئاً...!!!

حتى الذين يجاهرون بولائهم لراحلنا الكبير ...ليسوا بزاهدين ...

فكلنا  نتآمر حيناً ...ونتوب حيناً اخر...

نتوارى عن مواجهة الظلم ...ونناصر الباطل...

نحمل شعاراً ...ونعمل لاخر... 

ايها المعلم...!!!

كان عليك الا تبتعد كتيراً...فنحن لانزال مشتتين ...خانعين...!!!

ولا تبدو ان الصحوة في ضمائرنا  قريبة...!!!

 

ايمانك... صلابتك...وضوحك...ووطنيتك الزاهدة الا عن الحرية والسيادة والاستقلال ...فضحت عوراتنا... فاسترنا بما اوتي لك...من حيث انت ...!!!

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.