16-05-2019
تقارير
المحامية ميرنا كميل الحاموش
المحامية ميرنا كميل الحاموش
...فعلمنا...ان الوطنية ايمان...والايمان صلابة...وانً المسيحية مواقف ضد الظلم...والباطل...
احب ان اسميه "المعلم" خط لنا بمواقفه...وكلامه ... ورؤيته...منهجية واضحة للوطنية الحق ...ورسم لنا الدرب التي علينا سلوكها...
وحده دون سواه...لم يساوم...كان متحرراً من الحسابات والتوصيات...
ما قال ... يوماً الا كلاماً حقاً في سبيل الحق ...
و ما اهتم لا برجم ولا بانتهاكات ...انما صوتنا المخنوق كان صوته...كجرس كنيسة نادى باسم الوطن والحرية...مترفع عن حسابات الربح والخسارة ...
علمنا ان للحقيقة وجهاً واحداً ...
حمل ضميره الثلج ...وقلبه الذهب...
وقادنا... لتوأمه الوطن...وتقدمنا... بمواجهة شرور المتآمرين بمعرفتهم وبغير معرفتهم ...
وكم سامحنا...وكم عذرنا...وكم حاول جمعنا...
قال ما قاله...ورحل...
فهل تعلمنا ؟؟؟
أتعلمنا الا نساوم ؟؟؟ وان نقف مع الحق ...وان نتخلى عن حسابتنا الضيقة...؟؟
هل تعلمنا ان نزهد بالمكتسبات...وان نناصر المظلوم...ان نكون صوته وسلاحه...؟
أتعلمنا ان الوطن لا يبنى بالخنوع ولا بالمراوغة...ولا بالمسايرة...؟
علامات كثيرة تدل اننا ما تعلمنا شيئاً...!!!
حتى الذين يجاهرون بولائهم لراحلنا الكبير ...ليسوا بزاهدين ...
فكلنا نتآمر حيناً ...ونتوب حيناً اخر...
نتوارى عن مواجهة الظلم ...ونناصر الباطل...
نحمل شعاراً ...ونعمل لاخر...
ايها المعلم...!!!
كان عليك الا تبتعد كتيراً...فنحن لانزال مشتتين ...خانعين...!!!
ولا تبدو ان الصحوة في ضمائرنا قريبة...!!!
ايمانك... صلابتك...وضوحك...ووطنيتك الزاهدة الا عن الحرية والسيادة والاستقلال ...فضحت عوراتنا... فاسترنا بما اوتي لك...من حيث انت ...!!!
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
باريس لا تأسف على الحريري أو غيره من أركان المنظومة
لكل مقام مقال
بشارة الاسمر والخطيئة المستمرة
مقالات مختارة
رحيل صفير وجدار العصبيّة الصلب
أبرز الأخبار