24-05-2019
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
كان بشارة الاسمر رئيسا للإتحاد العمالي العام ولحظة تخلى عن أخلاقه تخلى عن منصبه وعاد مواطناً عاديا لا يمثل إلا نفسه.
أن يخطئ أحدنا فهذا لا يعني أنه مسموح لنا أن تخطئ بحقه. ليست هذه تعاليم المسيح وان حاول البعض عصرنتها على هواه،فلا يستطيعن أحد أن يتصرف باسم المسيحية بما يتناقض مع المسيحية ومسيحها تماما.
.بشارة الاسمر ابن الكنيسة والكنيسة لا تجلد أبناءها وان ضلوا.
أخطأ الاسمر ودفع ثمن خطيئته غاليا، ولكن هل من العدل أو من المسيحية أن يبقى مسجونا كالمجرمين والقتلة.
البطريرك مار نصرالله بطرس صفير لم يقبل الظلم في حياته فكيف نقبل أن نظلم بإسمه بعد مماته.
لو كان مار نصرالله بطرس صفير بيننا لسامح الاسمر كما سامح سُمرا وشُقرا كثيرين أخطأوا بحقه وأساؤوا اليه،
ختاما هل نجد في هذا الزمن البائس، من يقتدي بالكبار فلا يدحرج فوق صغير صخرة لمجرد أنه رمى كبيرا بحجر.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
باريس لا تأسف على الحريري أو غيره من أركان المنظومة
مقالات مختارة
رحيل صفير وجدار العصبيّة الصلب
أبرز الأخبار