12-05-2019
محليات
أضاف: "كان بطريركا فريدا من نوعه. لم يكن يخص الموارنة وحدهم بل كان يخص المسيح أولا ثم لبنان. تمسك بمبادئه في أصعب الأوقات وأحلك الظروف، ودافع عن لبنان وحريته ووحدته واستقلاله رغم كل المخاطر، وكأني به يصرخ مع كاتب المزامير: "الرب معي فلا أخاف ما يصنع بي الإنسان" (مزمور 105: 6)".
وختم: "البطريرك صفير قامة وطنية في عصر قل فيه القادة الكبار. كان الصخرة الصلبة التي يلجأ إليها الجميع عند المحن. سيبقى ذكره خالدا في تاريخ لبنان وفي قلوب كل من عاصره وعرفه. لقد حمل لبنان في قلبه وفي عقله وضميره، ولعله الآن يصلي من أجله.
رحمه الرب الإله وأسكنه بين الأبرار والقديسين وجعل ذكره مؤبدا"
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
باريس لا تأسف على الحريري أو غيره من أركان المنظومة
لكل مقام مقال
بشارة الاسمر والخطيئة المستمرة
مقالات مختارة
رحيل صفير وجدار العصبيّة الصلب
أبرز الأخبار