05-05-2019
عالميات
وذكرت صحيفة "المرصد" الليبية أن مسلحي داعش أقدموا على قطع رأس أحد رجال الشرطة في المعسكر التابع لقوات الجيش الوطني الليبي، وذبحوا آخرين بالسكاكين، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 9 أفراد من الجيش الوطني الليبي، السبت.
وتعرّفت عائلة أحد ضحايا الهجوم على هويته ابنها بعد أن جرى فصل رأسه عن جسده، والعثور على الجثمان في موقع قريب من مكان الحادث.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله إن الضحية شرطي يدعى علي محمد أحمد الشريفي، وعُثر على جسده فيما أخذ عناصر داعش الرأس معهم يعد أن نكلوا به.
وأكد المكتب الإعلامي للمنطقة العسكرية في سبها، أن والد الفقيد قتل أيضا في الهجوم ذاته رميا بالرصاص، بعد ذبح ابنه أمام عينيه.
وأضاف المكتب أن عائلة الفقيد حاولت الاتصال به، لكن من دون جدوى، ثم تلقت العائلة لاحقا اتصالا من أحد الإرهابيين يخبرهم بمقتل محمد ووالده، وكان يتحدث بلهجة غير ليبية.
ولم يكتف المتصل بالتشفي بعائلة القتيلين، بل أرسل لهم صورة للرأس المقطوع عبر تطبيق "فايبر" للاتصال عبر الإنترنت، بعد أن سرقوا رأس أحدهم وتركوا الجثة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار