أكد الوزير السابق يعقوب الصراف في بيان اليوم ان "زيارة الرئيس العماد ميشال عون محطة تاريخية لترسيخ التعاون القائم بين لبنان روسيا"، مشددا على "أهمية المبادرة الروسية لاعادة النازحين السوريين اذ ان لبنان لم يعد يستطيع تحمل تبعات هذا النزوح على الاوضاع اللبنانية الاقتصادية والاجتماعية والامنية لا سيما مع وجود المساحات الشاسعة والآمنة في بلدهم وفي ظل وجود عدد لا بأس به يقوم باجتياز الحدود يوميا، ثم العودة الى لبنان وازدياد عدد المحكومين السوريين"، مؤكدا "رفض انتظار الحل السياسي في سوريا"، مشددا على "أهمية توسيع التعاون بين الجانبين ليشمل المجالات كافة خصوصا الاقتصادية والتجارية وامكانية استثمار الجانب الروسي في المشاريع لاسيما في موضوع النفط".
أما بالنسبة لموضوع الكهرباء، رأى الصراف أن "وزيرة الطاقة ندى البستاني باشرت منذ استلامها مهامها العمل على مكافحة الهدر"، لافتا الى ان "على الاطراف التي تحاول جاهدة اضاعة الوقت كما جرى طوال العقد المنصرم عبر نشر خطط اخرى وتوجيه انتقادات لا داعي لها محاولة قلب الحقائق لا سيما في هذه المرحلة الحساسة، أن تكون من اول الداعمين لاقرار الخطط وتنفيذها لتطوير هذا قطاع وتأمين الكهرباء للمواطن اللبناني".