29-06-2018
محليات
الصراف
وأطلع الوزير الصراف نظيرته الاسبانية على "انعكاسات أزمة النازحين السوريين على الاوضاع اللبنانية"، داعيا الى "العمل على مساعدة لبنان ومساعدتهم للعودة الكريمة والآمنة الى وطنهم وعدم انتظار انتهاء الحرب في سوريا لأن لبنان بات يرزح تحت ثقل هذا النزوح وهو أصغر من أن يتحمل أعباء اللاجئين الذين أصبح عددهم يضاهي نصف عدد سكانه"، مشددا على أن "لبنان هو عنصر استقرار لكل المنطقة وهو ما أصبح يعرفه جيدا المجتمع الدولي".
وتناول مسألة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة، مؤكدا أن "لا نية للبنان للاعتداء على أحد بينما يقوم العدو الاسرائيلي باستباحة سيادة الدولة اللبنانية يوميا وبشكل فاضح".
وأشاد بـ"الدور المهم الذي تؤديه الوحدة الاسبانية العاملة في اطار قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب"، لافتا الى "العلاقة المميزة التي نسجها جنود الكتيبة الاسبانية مع اللبنانيين"، مؤكدا "الصداقة بين الشعبين والجيشين"، مستشهدا بـ"الحدث التاريخي حين دعي لبنان للمشاركة بالعيد الوطني الاسباني عبر رفعه العلم اللبناني خلال العرض العسكري الاسباني عربون وفاء وشكر لرفع العلم الاسباني في لبنان من قبل أحد جنود الجيش بعفوية مطلقة في معركة فجر الجرود، تنديدا بالاعتداءات الارهابية التي ضربت برشلونة في ذلك الوقت وهو ما يدل على عمق العلاقة التي تجمع الشعبين".
وقال: "إن اسبانيا أعطت دما لوطننا وهو أمر لن ننساه أبدا".
من جهتها، عبرت الوزيرة الاسبانية عن تقديرها العميق للعلاقات التي تجمع البلدين ووضعت على مكتب الصراف نصبا تذكاريا هدية من اسبانيا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار