22-03-2019
محليات
وحسب المعلومات المتوافرة لـ«اللواء» فإن الوزير الأميركي قد يستهل لقاءاته من عين التينة، بلقاء مع الرئيس نبيه برّي، الذي سيثير معه مخاطر السياسة الأميركية بالنسبة إلى لبنان والقضايا العربية، والتمسك اللبناني، غير القابل للتفاوض بحقوقه الكاملة في المنطقة الاقتصادية البحرية.
ثم يزور السراي الكبير، ويعقد محادثات مع الرئيس سعد الحريري، الذي سيبقيه على طاولة الغداء، مع الوفد المرافق، ويغادر الزائر الأميركي من دون الإدلاء بأي تصريح، متوجهاً إلى قصر بسترس، حيث يجتمع مع وزير الخارجية جبران باسيل، ومن هناك يتلو الوزير بومبيو بياناً مكتوباً، يلخص فيه موقف بلاده مما يجري في لبنان والمنطقة، فضلاً عن الالتزامات بتقديم المساعادت الممكنة للجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية.
ويزور بومبيو قصر بعبدا، عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، للقاء الرئيس عون، الذي كانت له سلسلة مواقف في ما خص العقوبات على حزب الله.
وعلمت «اللواء» ان حزمة جديدة من العقوبات ستطال شخصيات لم تشملها العقوبات السابقة.
لكن مصادر ديبلوماسية اشارت إلى ان الرسائل التي سيوجهها بومبيو ستتوزع بحسب هوية المسؤولين الذين سيلتقيهم من إعادة النازحين ووجوب عدم استباق الحل إلى ملف إيران الحاضر الدائم في حركة الديبلوماسية الأميركية، إلى دعم الولايات المتحدة للمؤسسات الشرعية، والهواجس الأميركية المتعاظمة من أفعال حزب الله إلى صفقة القرن، فضلاً عن الملف النفطي والثروة البحرية الذي سيكون عنوان المحادثات مع الرئيس نبيه برّي.
واللافت ان أي برنامج معلن لم يصدر عن زيارة بومبيو، الذي يفترض ان يصل إلى بيروت قبل ظهر اليوم، وسيكون أوّل لقاء له مع وزير الخارجية جبران باسيل في قصر بسترس، ومنه ينتقل إلى لقاء الرئيس برّي في عين التينة، وربما يزور بعد ذلك الرئيس الحريري في السراي الحكومي، علماً ان موعد زيارة الرئيس عون في قصر بعبدا قد حدّد عند الساعة الثالثة عصراً.
ورجحت معلومات ان يزور بومبيو رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
أبرز الأخبار