28-02-2019
محليات
وانتهز باسيل فرصة اللقاء ليطلب عقد خلوة جانبية مع رئيس الوفد النائب هادي أبو الحسن وتمنى عليه التواصل مع جنبلاط لتطويق ذيول ومضاعفات حادثة الشويفات. وتولى أبو الحسن نقل رغبته إلى جنبلاط، بعدما تبين أن رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان يرغب في معالجة ذيولها، خصوصاً أن المتهم بقتل أبو فرج هو مرافق أرسلان الخاص.
وسرعان ما دخل الرئيس عون على خط الوساطة ولقي تجاوباً من جنبلاط انطلاقاً من أن تطويق ذيولها يبدأ بمبادرة أرسلان إلى تسليم مرافقه وترك الأمر للقضاء. لكن الأخير اشترط أولاً إسقاط حق الادعاء الشخصي، وهذا ما أدى إلى “تبريد” الاتصالات، خصوصاً أن إسقاط هذا الحق لا يسقط حق الادعاء العام عن المتهم.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار