25-02-2019
عالميات
واستخدمت القوات الموالية لمادورو العنف لصد قوافل المساعدات التي كانت تسعى لدخول فنزويلا يوم السبت، مما أدى إلى إصابة العشرات في اشتباكات مع قوات الأمن كما توفي ثلاثة على الأقل من المحتجين قرب الحدود البرازيلية.
وحث خوان غوايدو ، الذي اعترفت به معظم الدول الغربية رئيسا شرعيا لفنزويلا، القوى الأجنبية على بحث “كل الخيارات” للإطاحة بمادورو قبل اجتماع لحكومات المنطقة في بوغوتا يوم الاثنين يحضره نائب الرئيس الأميركي مايك بنس .
وقال مسؤول أميركي كبير الأحد، إن من المقرر أن يعلن بنس عن “خطوات ملموسة” و”تحركات واضحة” خلال الاجتماع الذي سيتناول الأزمة لكنه أحجم عن كشف تفاصيل.
وأضاف المسؤول في تصريح للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه “ما حدث أمس لن يردعنا عن (السعي) لإدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا”.
وظلت البرازيل، عندما كان يحكمها حزب العمال اليساري، حليفا لفنزويلا لسنوات لكنها تحولت بشدة ضد مادورو هذا العام عندما تولى الرئيس اليميني جاير بولسونارو الرئاسة هناك. وتتمتع البرازيل بثقل دبلوماسي كبير في أميركا اللاتينية وتملك أكبر اقتصاد في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان إن “البرازيل تدعو المجتمع الدولي، خاصة الدول التي لم تعترف بعد بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا، للانضمام إلى جهود تحرير فنزويلا”.
وتدعم الصين وروسيا، اللتان لهما استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة في فنزويلا، حكومة مادورو وانتقدتا العقوبات الأميركية.
في الوقت نفسه ندد الرئيس الكولومبي إيفان دوكي في تغريدة على تويتر بما وصفه “بالهمجية والعنف”، وقال إن القمة التي ستعقد يوم الاثنين ستناقش “كيفية تشديد الحصار الدبلوماسي على الدكتاتورية في فنزويلا”.
وحاولت شاحنات محملة بمواد غذائية أميركية وأدوية على الحدود الكولومبية تخطي صفوف من القوات يوم السبت لكنها قوبلت بالطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع. واندلعت النيران في شاحنتين. واتهم رودريغيز “محتجين مخمورين” بإشعال النيران في الشاحنات.
من جهته قال السناتور الأميركي ماركو روبيو، وهو من الأصوات المؤثرة بشأن السياسة الأميركية تجاه فنزويلا، إن العنف الذي وقع يوم السبت “فتح الباب أمام إجراءات محتملة متعددة الأطراف لم تكن مطروحة على الطاولة قبل 24 ساعة فقط”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار