11-02-2019
محليات
بعد الاجتماع الذي استمر اكثر من ساعتين تحدث ابو الغيط فقال: تشرفت بعد ظهر اليوم مع الوفد المرافق بلقاء الرئيس الحريري، وكان لقاء جيدا للغاية عرضنا خلاله الكثير من المسائل وابرزها الوضع الاقليمي ونتائج القمة الاقتصادية والقمة العربية الاوروبية المقبلة، كما هنأته على تشكيل الحكومة وعلى اختياره للوزراء وتحديدا وزيرة الداخلية الجديدة، وهو حدث لم يشهده العالم العربي في السابق، ونحن نامل لها النجاح والتوفيق وان تتمكن من ان تترك بصمة تفتح من خلالها الطريق امام نصف الامة ليتكرر معها هذا الامر.
سئل: ربط كثيرون بين زيارتكم وبين زيارة وزير الخارجية الايرانية ،فهل هناك سباق على لبنان ام هي محض صدفة؟
اجاب:هي محض صدفة، ولا يوجد سباق بين الجامعة العربية وايران لسبب واحد وهو ان لبنان دولة عربية وعضو في الجامعة، واللقاءات معه امر طبيعي للغاية، وانا شخصيا زرت السراي الحكومي ومقر اقامة الرئيس الحريري مرات عدة على مدى السنوات الماضية سواء عندما كنت وزيرا للخارجية او عندما اصبحت امينا عاما للجامعة العربية.
الجامعة العربية تهتم بلبنان وتسعى لارساء الاستقرار فيه وتحقيق كل الخير له، وقد تلقيت من الرئيس ميشال عون اليوم شكرا على مساهمة الجامعة والمساعدة التي قدمتها لانجاح القمة الاقتصادية التي عقدت مؤخرا. لقد شكل لبنان لجنة لمتابعة قرارات هذه القمة وكذلك جهّز الجانب الاخر، اي الامانة العامة للجامعة، مجموعة عمل نشيطة للغاية مهمتها تنفيذ قرارات القمة، وبالتالي سنبقي على تنسيق وعمل مشترك على الاقل خلال السنوات الاربع المقبلة، لان الرئاسة اللبنانية للقمة الاقتصادية ستستمر اربع سنوات قبل ان تنتقل الى موريتانيا عام 2023. لا سباق اطلاقا فلبنان هو عضو مؤسس للجامعة العربية .
سئل: هل تطرقتم الى عودة سورية للجامعة العربية؟
اجاب: بطبيعة الحال تطرقنا الى الشان السوري ، وشرحت التطورات المحيطة بالمقعد السوري وشغوره . لكن حقيقة الامر، ويجب ان نكون امناء مع انفسنا، هناك حديث متكرر في الاعلام وصخب اعلامي ولكن لا توجد حركة حقيقية من قبل الدول الاعضاء في الجامعة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار