25-01-2019
عالميات
ولم تحدد وزارة الخارجية الأميركية عدد الدبلوماسيين الذين سيبقون في فنزويلا. وفي “تنبيه أمني” منشور على موقع تابع لوزارة الخارجية الأميركية، طلبت إدارة الرئيس دونالد ترمب أيضًا من المواطنين الأميركيين المقيمين في فنزويلا أو المسافرين إليها بأن “يُفكّروا جديًا” بمغادرة هذا البلد.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن “حكومة الولايات المتحدة قادرة فقط على توفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأميركيين في فنزويلا بشكل محدود”.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إغلاق سفارة بلاده وكل قنصلياتها في الولايات المتحدة بعدما قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن التي اعترفت بالمعارض خوان غوايدو رئيسًا بالوكالة.
وقال مادورو أمام المحكمة العليا “قررت استدعاء كل الطاقم الدبلوماسي وإغلاق سفارتنا وكل قنصلياتنا في الولايات المتحدة”. في الأثناء طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ السبت لمناقشة الوضع في فنزويلا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. وأفادت مصادر بأن واشنطن عبرت عن الأمل بعقد اجتماع علني رغم معارضة روسيا التي عبرت عن دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفيما أعلن الرئيس الفنزويلي إغلاق سفارة فنزويلا في الولايات المتحدة، مشددًا على عدم شرعية غريمه، حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مادورو من عواقب لجوء الأخير إلى استخدام القوة العسكرية لضمان بقائه في السلطة. وأضاف بومبيو أن وقت النقاش حول فنزويلا قد انتهى، وأن حكومة مادورو غير شرعية، ومفلسة أخلاقيا، وغير ديمقراطية إلى أبعد الحدود.
أخبار ذات صلة