23-01-2019
عالميات
وذكرت الصحيفة، أن قناة الاتصال فتحت بين الجانبين في عام 2009، على الأرجح، مشيرة إلى أن الرئيس السابق لقسم المخابرات العامة بالجيش الكوري الشمالي، كيم يونغ تشول، كان الطرف الرئيسي في الاتصالات من جانب بيونغ يانغ.
هذا الضابط، بات حاليا يشغل منصب، نائب رئيس الحزب الحاكم – حزب العمل الكوري الشمالي، وهو يشارك بنشاط في المفاوضات مع الجانب الأميركي، لذلك التقى مؤخراً في واشنطن بالرئيس الأميركي، دونالد ترمب وبوزير خارجيته، مايك بومبيو.
ونوهت الصحيفة، بأن واشنطن، استخدمت الاتصالات الاستخباراتية هذه لتحقيق أغراض مختلفة منها مناقشة وضع الأميركيين المعتقلين، وبحث موضوع عقد القمة الأميركية – الكورية الشمالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نائب رئيس وكالة المخابرات المركزية مايكل موريل، زار بيونغ يانغ مرتين في عام 2012، وجرت زيارة أخرى على الأقل قام بها أفريل هاينز الذي خلفه في المنصب.
وتؤكد الصحيفة، أن كل المحادثات التي جرت عبر القناة، كانت سرية الطابع فيما كان بعضها علنيا، على سبيل المثال، في عام 2014، سافر جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية إلى كوريا الشمالية لمناقشة إطلاق سراح اثنين من المواطنين الأميركيين كانا معتقلين لدى سلطات بيونغ يانغ.
أخبار ذات صلة