16-01-2019
محليات
وافادت مصادر مطلعة لـ”القبس” بان البطريرك ما كان ليدعو الى هذا الاجتماع لو ان الازمة السياسية متعلقة حصرا بتأليف الحكومة، بل انها تعدت اطارها السياسي لتلامس أزمة نظام بات يخشى معها من اختلال نظام المناصفة الذي كرسه اتفاق الطائف. وتضع هذه الأوساط لقاء الموارنة في إطار المساعي التي يبذلها الراعي للخروج من الأزمة التي تستوجب بداية ترتيب البيت الماروني وصوغ موقف موحد منها.
وأشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب انطوان حبشي إلى ان “جدول أعمال الاجتماع واضح في دعوة البطريرك، معربا عن اعتقاده ان اللقاء سيكون نوعا من “عصف فكري” وان دينامية النقاش هي التي ستحدد مسار الأمور”. ولا يوافق حبشي على توصيف ما يحصل بأزمة نظام، مذكرا بأن “لبنان ذهب باتجاه انتخاب رئيس قوي على أمل معالجة المشاكل المتراكمة لكن لغاية اليوم لم يتغير الكثير”، رافضاً رمي الاتهامات جزافا. وشدد حبشي على “مقاربة الازمات بمنطق ايجابي لأن الأوضاع لم تعد تسمح بالتلهي” ورأى ان دعوة الراعي هي صرخة وجع، مشددا على ضرورة عدم التعامل مع اجتماع بكركي بمنحى طائفي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار