15-01-2019
محليات
ورأى أبو الحسن، في حوار مع “الجريدة”، ان “جزءا من الصراع على تشكيل الحكومة هو صراع مبكر على سباق رئاسة الجمهورية، وثمة جزء آخر، هو عملية استعراض القوة وإظهار حجم القوى، كي يقال أنا الأقوى وأنا الأقدر، وبالتالي أنا أملك الحيثية التمثيلية ويجب ترجمة هذه الحيثية في هذا الموقع”.
وأشار إلى انه “من خلال بعض الأبواق والكتبة وبعض من يسمون بالسياسيين المرتبطين بالنظام السوري، يحاولون فرض معادلة انتصار سوريا، وترجمة ما يسمى بالإنجاز الميداني في الداخل اللبناني”.
وعن الملف الاقتصادي، قال الحسن: “نحن نقترب سريعاً من الخط الأحمر، واذا لم نقم بعملية تغيير الاتجاه وتخفيف الاندفاع من خلال اجراءات قاسية فلن نستطيع الهروب من الهاوية”، مردفاً: “لهذا السبب، نقوم كحزب تقدمي اشتراكي وككتلة اللقاء الديمقراطي بجولة على جميع القيادات السياسية، حاملين مقترحات اقتصادية إنقاذية درست بعناية، وهي ليست مستحيلة إنما هي جدية وتحتاج الى نوايا حقيقية والتزام وتحتاج الى رجال دولة مؤتمنين على مصير البلاد، وأن يأخذوا بتلك المقترحات ويبدأوا فورا تخفيض نسبة العجز وتنفيذ بعض الاصلاحات المالية، للابتعاد عن الهاوية”.
أخبار ذات صلة
إقتصاد
سنة عن سنة… موت غير معلن
أبرز الأخبار