وقال كيدانيان لإذاعة “لبنان الحر”: اعتقد ان الجميع بات يعترف بان النواب السنة الستة يجب ان يكونوا ممثلين في الحكومة، لكن الخلاف في كيفية وطريقة من سيمثلهم، وهذا الموضوع بحاجة الى لقاء يجمعهم مع الرئيس الحريري أو اختيار من يمثلهم لمحاورة الرئيس المكلف ومناقشته جدي.

وأضاف: بعد قبول الرئيس عون بتمثيلهم يمكن للرئيس الحريري ان يقبل أيضاً ولكن الاختلاف هو في الشكل، فإما ان نخطو هذه الخطوة الى الامام ونشكل الحكومة والا سندخل في النفق المظلم جدا.

وأشار الى ان اللقاء الذي جمع الرئيس عون مع الرئيس المكلف قبل سفر الاخير، واللقاء الذي جمعه مع الوزير باسيل في لندن اوجد تصوراً واضحاً لفكرة من حصة من سيكون الوزير السني ووضع النقاط على الحروف، رأى اننا بحاجة اليوم الى خطوة جريئة الى الوراء من الرؤساء الثلاثة .

وفي وقت جزم ان الحكومة ستكون ثلاثينية لا أكثر ولا أقل تحدث عن معاناة كبيرة للشعب في ظل غياب الحكومة وخصوصاً القطاع السياحي وفي حال عدم تشكيلها سيكون للأمر تداعيات سلبية اعتبر انه إذا كان جميع المسؤولين يحبون لبنان فعلاً كما يدعون يجب ان يكون لدينا حكومة قبل نهاية العام.

ولفت كيدانيان الى ان حجوزات الفنادق حتى اليوم مقبولة جدا ولكنها لأيام قليلة في فترة الاعياد ما يحرك ايضا الوضع الاقتصادي، ونحن راهنا على ان نصل هذا العام الى مليوني سائح، حتى تشرين الثاني وصل العدد الى 1800 واتوقع ان نصل الى عدد المليونين مع نهاية العام وهذا انجاز في ظل الوضع الاقتصادي الصعب كاشفاً عن ان 38% من السياح أوروبيون و30 بالمئة عرب وخليجيون و22 بالمئة اميركيون وكنديون وبرازيليون ودول اخرى وهذا العام تفوقنا بعدد السواح الاوروبيين عن عام 2010 التي كانت الافضل في السياحة.

واعتبر كيدانيان ان لا شيء يمنع السياح العرب من المجيء الى لبنان وصحيح لم يصل عددهم الى ما كنا نتوقعه ولكن لا حذر ولا منع من سفرهم الى لبنان، والتأخير الحاصل في تشكيل الحكومة ولونها وشكلها اذا ما شكلت يعطي حافزا اضافيا للقيمين في دول الخليج بفتح الابواب اكثر امام هذا الموضوع

متوقعاً ان يزداد عدد السياح الاردنيين بعد اعادة فتح معبر نصيب وعما اذا كان عائداً الى الحكومة أكد وزير السياحة الامر لكن من دون ان يعرف ما اذا كان الى وزارة السياحة او غيرها .