11-01-2019
محليات
وحضر الافتتاح الذي أقيم في قاعة فندق “راديسون بلو” في فردان الى جانب وزير السياحة، السفير بلال قبلان ممثلاً وزير الخارجية جبران باسيل، مدير عام الآثار سركيس خوري ممثلاً وزير الثقافة غطاس خوري، سفراء قبرص وتونس واستراليا وديبلوماسيين اوروبيين من الدول الاعضاء في “طريق الفينيقيين”، مدير المؤسسة الاوروبية للمسارات الثقافية ستيفانو دومينيوني، مدير مشروع “الطريق الفينيقي” انطونيو باروني، الى جانب رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور جوزف جبرا ومدير مؤسسة “LAU – لويس قرداحي” الدكتور رشيد شمعون ووجوه من الجامعة، المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك، ورئيس دائرة المهرجانات ربيع شداد، بالاضافة الى ممثلين عن النقابات السياحية والمطاعم وعميدة كلية السياحة في الجامعة اللبنانية الدكتورة أمال بو فياض، وعميد كلية السياحة في جامعة الحكمة الدكتور طانيوس قسيس والسيدة مهى شلبي وحشد من المهتمين.
واستهلت السيدة ندى السردوك بكلمة تمنت فيها ان يشكل هذا المنتدى منصة لإطلاق حركة سياحية – ثقافية على مستوى طموحات اللبنانيين، وتلاها الدكتور رشيد شمعون الذي شكر وزير السياحة وفريق الوزارة، ورئيس الجامعة جوزف جبرا على اهتمامهم بمشروع “الطريق الفينيقي” وشدد على أهمية تطوير التعاون بين الجامعة والمشروع للوصول بالطريق الفينيقي الى مستوى عالمي يساهم في تعزيز السياحة في لبنان. وتحدث رئيس الجامعة جوزف جبرا مرحباً بالحاضرين ومنوهاً بالجهد الذي تقوم به وزارة السياحة وقال ان هذا المؤتمر يهدف الى الترويج للبنان رغم كل ما يعانيه من مشكلات. وشدد على اهمية المؤتمر في تعزيز آفاق التعاون ما بين لبنان ودول حوض المتوسط الاعضاء في “الطريق الفينيقي”. ولم ينس جبرا توجيه التحية الى بلديات بيروت، جونية، جبيل، صيدا وصور على الجهد الذي بذلته لتطوير التعاون في هذا المشروع. واكد جبرا ان مشروع “الطريق الفينيقي” يلقى كل الترحيب في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) التي تتخذ من السفينة الفينيقية الشراعية شعاراً لها وقال: “نحن نحمل لبنان الى كل العالم أسوة بالفينقيين الذين وجدوا في العطاء الحضاري والصداقة مع الشعوب افضل سبيل للتفاعل مع الشعوب وبناء جسور المودة والصداقة”. ولم ينس جبرا توجيه التحية الى السيدة ندى السردوك وشمعون على جهودهما وكذلك عائلة قرداحي على الدعم الذي قدمته للمشروع.
وشرح ستيفانو دومينيوني اهداف “الطريق الفينيقي” ومساره الحضاري في جمع دول حوض المتوسط وتعزيز التفاعل فيما بينها، اضافة الى الترويج للثقافة والسياحة بكل ابعادها وعلى كافة المستويات. واشاد دومنيوني بإنخراط لبنان بقطاعاته المختلفة في مشروع “الطريق الفينيقي”. وكانت كلمة لمدير عام الآثار سركيس خوري عن أهمية التراث الثقافي في حفظ الهوية الوطنية ورأى ان ليس هناك افضل من الثقافة والتاريخ لحفظ الهوية في ظل الازمات المتلاحقة التي تضرب لبنان والعالم.
وختاماً كانت كلمة الوزير كيدانيان الذي تحدث عن أهمية الطريق الفينيقي في الترويج للبنان موطن الفينيقيين. وتحدث عن مشكلة الاعلام الاجنبي الذي يصر على نقل الصورة السيئة عن لبنان ويغفل عن أن عدد السياح ارتفع خلال العام 2018 لحوالي مليوني سائح مقارنة مع مليون وسبعمئة الف خلال العام 2017، وقال: “اعلم ان هذا رقم متواضع بالنسبة الى الدول السياحية العالمية ولكن هذا الرقم جيد بالنسبة لنا في لبنان لأنه مؤشر على الجهد الكبير الذي نقوم به كلبنانيين لجعل لبنان مقصداً مميزاً للسياحة العالمية”. وتحدث كيدانيان عن التعددية الثقافية في لبنان ومدى اهميتها في تعزيز الرابطة مع دول حوض المتوسط والدول الاعضاء في “الطريق الفينيقي” والتعاون مع منظمة السياحة العالمية. ولم ينس وزير السياحة شكر الوفود الاجنبية على مشاركتها واهتمامها بالمؤتمر.
يشار الى ان المشاركين في المؤتمر توجهوا عقب الافتتاح الى صيدا وصور للقاء البلديات والاطلاع على المشاريع السياحية المتصلة بالاثار الفينيقية وغيرها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار