وحتى الوقت الحاضر، فإن الكوبيين لا يمكنهم إلا تصفح البريد الإلكتروني الحكومي عبر الهواتف النقالة. وتعتبر كوبا، التي تخضع للحكم الشيوعي، من الدول التي يعتبر استخدام الإنترنت فيها الأقل على مستوى العالم، ولكنها تشهد توسعا سريعا منذ إعلان الرئيسان باراك أوباما وراؤول كاسترو عن انفراج العلاقات الثنائية في عام 2014.

وكانت قد أجازت كوبا خدمة الإنترنت المنزلية في عام 2017، كما أتاحت المئات من نقاط اتصال الواي فاي  Wi-Fi العامة في المنتزهات والساحات العامة في جميع أنحاء البلاد. وكان قد تمكن 5 ملايين كوبي في 14 آب من استخدام شبكة الإنترنت على الهواتف خلال ثماني ساعات من البث التجريبي، قبل البدء ببيع الخدمة للعموم.

وبهذا ستكون تلك المرة الأولى التي توفر فيها تغطية إنترنت في البلاد بشكل مباشر بين الشركة والزبائن، حيث كانوا في السابق يعتمدون على شبكات الواي فاي القليلة في البلد، ولم تكن متوفرة في المنازل.