علمت “الأنباء” من مصادر ديبلوماسية ان الفرنسيين هم الاكثر اهتماما بتشكيل الحكومة باعتبارهم الدولة الحاضنة لمؤتمر “سيدر”، ولكل مؤتمرات دعم لبنان، ولفتت المصادر الى اهمية وعي المسؤولين اللبنانيين بمخاطر تدهور العلاقات بين الرئيس الاميركي دونالد ترمب والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يحمل لواء “اوروبا اكثر قوة” فضلا عن دعوته لاقامة جيش اوروبي موحد بنية التحرر من متاعب الاعتماد على الاميركيين.
لكن بعض الاوساط السياسية والدينية الاسلامية لا تكتم خشيتها من ان يختلق معرقلو تشكيل الحكومة عقدة اخرى، في حال حُلّت “العقدة السُنية” ما لم يكن فريق الممانعة السوري ـ الايراني مقتنعا بقيام حكومة لبنانية الآن.