12-10-2018
لكل مقام مقال
الحمد لله أن لا مهل دستورية لتشكيل الحكومة في لبنان، والا لربما اضطر رئيس الوزراء المكلف أن يحذو حذو نظيره العراقي فيبحث عن المستوزرين من خلال موقع الكتروني نحن في الأساس غير محتاجين لخدماته ربما بسبب كون كل اللبنانيين مستوزرين بالوراثة.
في لبنان ايضا وزارات بعسل ووزارات بزيت، ومع أن كل الوزارات من نصيب أبناء الستات فإن أبناء الجواري مغلوب على أمرهم دائما.
يسلم كل اللبنانيين مصيرهم الى المسؤولين عنهم ومعظمهم توارثوا المسؤولية ابا عن جد او صهرا عن عم.
هؤلاء المسؤولين هم في المبدأ غير مسؤولين في الواقع إلا عن تأمين مصالحهم ومصالح عائلاتهم وجماعاتهم، أما مصالح الشعب فهي في اسفل جدول اهتماماتهم وهم تمجّد اسمهم لا ينظرون إلى الاسفل
اكثر من خمسة أشهر مرت واللبنانيون ينتظرون الحكومة الجديدة، ومليارات سادر واحد تنتظر ايضا.
الحرب المشتعلة لانتزاع الحقائب المغانم تكاد لا تهدأ لحظة والوزارات السيادية والخدماتية والعادية قبلة أنظار المستوزرين واولياء أمرهم.
المواطن المسكين يتلقى النتائج ويدفع الثمن من حياته ورزقه وصحته ومع هذا يصر على أنه بالروح والدم يفدي المسؤول.
في الخلاصة، أشهر مرت وقد تمر اخرى، ولبنان المسؤولين بلا حكومة وبلا شعب
لكل مقام مقال
لكل مقام مقال
لكل مقام مقال
لكل مقام مقال
لكل مقام مقال
This website is powered by NewsYa, a News and Media Publishing Solution By OSITCOM
Copyrights © 2023 All Rights Reserved.