13-09-2018
محليات
وفي توصيفه لوضح التأليف، قال بري لصحيفة “الجمهورية”: “الحالة مقفلة على الآخر، ولا يوجد اي تقدم ولو خطوة، ويبقى ان نأمل في ان تسير الامور في الاتجاه الصحيح”.
وكرّر قوله: “مشكلتنا التي جعلتنا نعاني، والتي هي السبب الاساس لمعاناة البلد هي انعدام المواطنية، فعندما نشعر بهذه المواطنية ونعرف معناها ينتهي كل شيء، ولا تبقى هناك مشكلة في هذا البلد”.
اضاف: “مع الأسف، المسبِّب الاساس لهذه المشكلة، هو الغرب الأميركي والأوروبي، الذي رسم الشرق على طريقته، وصاغ كيانات المنطقة بطريقة مفخخة في داخلها، بحيث منحها من حيث الشكل ما سمّاها ديموقراطيات، الّا انها في مضمونها ملغومة بالطائفية والمذهبية، ولبنان مثلاً، من هذه الكيانات، أوجدوا له دستوراً ونظاماً ديموقراطياً، لكنهم قبل ان يخرجوا منه فَخّخوه، وفرضوا ان يكون رئيس الجمهورية مارونيا، ورئيس مجلس النواب شيعياً ورئيس الحكومة سنيا، فأيّ معنى للديموقراطية هنا اذا كانت ركيزتها طائفية”.
وتابع: “منذ ذلك الحين أوجدوا هذه المشكلة الطائفية، ومع الأسف عندنا أرض خصبة لهذا الزرع، وأكاد اقول ان ليس في لبنان ديموقراطية سوى بالاسم. والآن أنظروا الى العراق حالياً، انهم يسعون الى إخضاعه لهذا النوع من الديموقراطية “المغمّسة”، ليس فقط بالطائفية، بل بالمذهبية الكريهة”
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
"أرانب" برِّي بين الحريري وجنبلاط
مقابلات
بري: “مات الصبي”
مقالات مختارة
برِّي على خطى غاندي...