24-12-2018
مقابلات
وبحسب بري فإن هذا الموضوع سبق أن تم الانتهاء منه (توزيع الحقائب) وانا من جهتي لم أسمّ وزرائي بعد”. وردا على سؤال عما اذا كان هناك من عامل خارجي دخل على الخط وأدى الى تعطيل ولادة الحكومة، اكتفى بالقول: “لا أستبعد ذلك”. ومن المفارقات التي طرأت انه في لحظة “فحص الدم السياسي” كان الحريري يعمل على تبديل بعض الحقائب بين الافرقاء ولا سيما عند الثنائي “أمل” و”حزب الله”. ولم يدم لقاؤه الاخير مع بري اكثر من 15 دقيقة. وسمع من رئيس المجلس ما مفاده: “تأخرت. مات الصبي وانت بعدك عم تحكي باستبدال حقائب وتوزيعها من جديد”.
يذكر بري بان ما يحدث يؤكد مرة اخرى ان “حزب الله” لا يقف وراء تعطيل ولادة الحكومة، وهذا ما يعرفه المعنيون جيداً وسمعوه من جهات ديبلوماسية عليا، “وقد أثبتت الايام الاخيرة ان لا علاقة للحزب بأي عرقلة”، وأمام سيل التطورات الجديدة في مشوار التأليف يعتقد بري ان العهد والحريري اول المتضررين وان المرحلة الحساسة التي يمر بها البلد تقتضي تطويق ذيول الازمة الاخيرة والبدء بفتح الصفحة من جديد و”صب” اسم سني جديد ليكون ممثلاً لـ”اللقاء التشاوري” في الحكومة.
أبرز الأخبار