29-08-2018
محليات
ويتأكد لدى الجانب الامني اللبناني يومًا بعد آخر ان الفصائل الفلسطينية وتحديدًا حركة “فتح” تقرن قول التعهدات بفعل الانجازات، الامر الذي افضى نتيجة التعاون والتنسيق المشترك على تحقيق انجازات امنية مهمة في عمل امني سلمت بنتيجته فتح الجيش اللبناني عشرات المطلوبين بجرائم مختلفة ابرزها الانتماء الى تنظيمات ارهابية والقتال في صفوفها.
تسريع عملية تسليم المطلوبين
ويؤكد مصدر امني لوكالة “أخبار اليوم” ان الذي شجّع على تسريع عملية تسليم المطلوبين ان الجانب اللبناني يقوم بالتحقيق معهم في ظروف انسانية مثالية ويحيلهم الى القضاء المختص الذي ينظر في الملفات ويصدر احكامًا عادلة اذ تبين للمطلوبين ان مشغليهم كانوا يهولون عليهم بما ينتظرهم في حال تسليم انفسهم الى السلطات الرسمية اللبنانية، مشيرًا الى ان عمليات التنسيق تشمل كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية وتتركز على مخيمي عين الحلوة والرشيدية بحيث كانت النسبة الاكبر من المطلوبين الذين سلموا الى مخابرات الجيش.
وفي المعلومات انه منذ شهر حزيران الماضي وحتى تاريخه وبالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية وخاصة حركة “فتح”، قام فرع مخابرات الجنوب باتوقيف واستلام عشرات المطلوبين المتواجدين داخل المخيمات الفلسطينية، لا سيما عين الحلوة والرشيدية وبعد استكمال التحقيقات معهم احيلوا مع الملف الى القضاء المختص، الامر الذي عكس حالة ارتياح لدى سكان المخيمات والجوار، مع تنامي الشعور الايجابي بأن المخيمات لن تكون مأوى للمطلوبين والخارجين عن القانون، وان الاجهزة الامنية اللبنانية وخاصة مديرية المخابرات وبالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية استنادا الى القرار الرسمي الفلسطيني ستلاحقهم اينما وجدوا لتقديمهم الى العدالة.
وتقاطعت المصادر السياسية والامنية على الاشادة بأداء سفير دولة فلسطين لدى لبنان اشرف دبور الذي جعل كل قضيته التعاون والتنسيق الى ابعد الحدود وبلا اي سقوف مع لبنان الرسمي ممثلا بالاجهزة الامنية وعلى رأسها الجيش لعدم تحويل المخيمات الفلسطينية الى بيئة حاضنة للمجرمين والارهابيين الفارين من وجه العدالة، وهذا الامر ادى الى ملاقاته من قبل الجانب اللبناني بالمثل لجهة التعاون والتنسيق بعدما لمس هذا التطور الحاسم في الاداء الفلسطيني الذي يعتبر ان امن المخيمات من امن لبنان وان لا سلطة تعلو على سلطة الشرعية اللبنانية.
لائحة بأبرز الموقوفين
وهذه لائحة بأبرز الموقوفين الذين اصبحوا في عهدة الامن والقضاء اللبنانيين وهم:
-المدعو ا. م. ك. (الاشتباه بعلاقته بجماعات الارهابي الموقوف احمد الاسير والانتماء الى كتائب عبدالله عزام)
-الفلسطيني ا.و.ا. (اطلاق نار والاشتباه بتجارة الاسلحة)
-الفلسطيني ن.م.ه. (انتمائه الى فتح الاسلام)
-الفلسطيني ط.ا.ا. (الاشتباه بعلاقته بجماعات ارهابية)
-الفلسطيني ح.م.ف. (تعاطي وترويج المخدرات واطلاق نار)
– الفلسطيني م.م.ع. (اطلاق نار)
-الفلسطيني ع.ا.ك. (اطلاق نار وتعاطي وترويج المخدرات وتجارة الاسلحة)
-الفلسطيني ب.ع.ا. (الاشتباه بأنه احد القادة الامنيين لدى فتح الاسلام)
-الفلسطيني م.ا.س. (تجارة اسلحة حربية والاشتباه بعلاقته بجماعات ارهابية)
-الفلسطيني ا.ح.ه. (اطلاق نار والانتماء الى عصابة مسلحة)
-الفلسطيني م.ن.ط. (تجارة الاسلحة الحربية)
الفلسطيني م.ا.اس. (الانتماء الى فتح الاسلام)
-الفلسطيني ن.خ.س. (اطلاق نار وتعاطي وترويج المخدرات وتجارة الاسلحة الحربية)
-الفلسطيني ا.ن.ا (تعاطي وترويج المخدرات وتجارة الاسلحة الحربية)
-الفلسطيني خ.م.ف. (تعاطي وترويج المخدرات واطلاق نار)
-الفلسطيني م.ح.ي. (اطلاق نار)
-الفلسطيني م.غ.ع. (تعاطي وتجارة مخدرات)
-الفلسطيني ن.ج.ن. (اطلاق نار)
-الفلسطيني س.م.ا. (اشكال واطلاق نار)
-الفلسطيني ص.ي.غ. (اشكال وطلاق نار)
– الفلسطيني ن.ن.ذ. (اطلاق نار وتعاطي وتجارة المخدرات والاسلحة الحربية)
-الفلسطيني ع.م.ا. (الانتماء الى جماعات ارهابية والذهاب الى سوريا والقتال الى جانبها)
-الفلسطيني ا.ط.ا. (الانتماء الى جماعة بلال بدر)
-الفلسطيني ج.ع.ح. (الانتماء الى جماعة بلال بدر والقتال الى جانبها)
-الفلسطينية م.م.ا. (الذهاب الى سوريا والالتحاق بداعش)
-الفلسطيني ع.م.ا. (اقدامه على قتل عمته)
-الفلسطيني ز.ا.ا. (الانتماء الى الجماعات الارهابية)
-الفلسطيني م.ن.خ. (اطلاق نار)
-الفلسطيني م.و.س. (اطلاق نار)
-الفلسطيني السوري ا.س.غ. (الاشتباه بعلاقته بجماعات ارهابية)
-السوري م.ج.ع. (الاشتباه بانتمائه الى تنظيمات ارهابية)
تنظيف المخيمات
ولفتت المصادر الى ان ما يحصل من خلال توقيف امثال هؤلاء ليس فقط سيادة الامن في المخيمات ومحيطها انما فكفكة شبكات الاجرام المتحدة في نظام مصالح بين بعضها البعض من خلال الترهيب عبر اطلاق النار وافتعال الحوادث الامنية مرورًا بتعاطي وتجارة المخدرات والاسلحة وصولا الى الارتماء في احضان التنظيمات الارهابية، وهذه شبكة مترابطة تفتكت بالواقع الفلسطيني وتمتد الى الواقع اللبناني، والعمل على تنظيف البيئة الفلسطينية واللبنانية من امثال هؤلاء مستمر ولن يتوقف.
واشارت المصادر الى ان عملية تنظيف المخيمات من الجماعات الاجرامية على انواعها هدفه ما تدأب منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة “فتح” على اعادة ترسيخه لجهة تركيز البوصلة على القضية المركزية وهي حق العودة وتقرير المصير.
أخبار ذات صلة
محليات
مخاوف من استهداف المخيّمات