28-08-2018
محليات
– أولا، يعتبر رئيس الجمهورية أن الوضع الاقتصادي يحتاج إلى حكومة فاعلة في أسرع وقت ممكن، محذرا من تأخر إضافي في عملية تأليف الحكومة ، ومعتبرا أن فترة السماح قد انتهت ولم يعد ممكنا الاستمرار في هذه الحال من المراوحة وتضييع الوقت، واستمرار هذا النزف السياسي والاقتصادي في البلد… الرئيس عون يشعر بأنه مستهدف في عهده من خلال ضرب الحكومة التي يعول عليها كثيرا، ومازال يصر على اعتبارها “حكومة العهد الأولى”.
– ثانيا، الأول من أيلول ليس موعدا مفصليا في العلاقة بين عون والحريري ، وإنما هو موعد لمغادرة الجمود وإدخال عملية الحكومة في مرحلة جديدة. ورئيس الجمهورية سيعمل على التعجيل ليس من باب الضغط على الرئيس المكلف وإنما للإسراع في تشكيل الحكومة التي يريدها قبل ذهابه الى الخارج في جولة متقطعة تشمل نيويورك وبروكسل ويريفان. وما سيفعله ابتداء من هذا الأسبوع هو حث الحريري بطريقة عملية على الإسراع في وضع التشكيلة الحكومية ، وسيطلب إليه في أول اجتماع بينهما في قصر بعبدا تقديم تشكيلته، وحيث لم يعد من الجائز أن يستمر الحريري على هذا المنوال بعدما باتت المشكلة واضحة في مكانها ومكمنها، وبات المطلوب وضع خيار واحد لتحديد الحصص الوزارية العائدة لمختلف الأطراف. فقد آن الأوان ليحسم الحريري قراره ويشكل الحكومة.
– ثالثا، لا توجه لدى الرئيس عون (والوزير جبران باسيل أيضا) للتعامل مع الحريري على أنه معرقل للتأليف، وإنما اعتباره ضحية وضع يضغط عليه ويأسره نتيجة عوامل محلية وخارجية… ليس المطلوب إحراج الحريري لإخراجه، وليس واردا التخلي عنه في المرحلة الراهنة لاعتبارات متعددة منها ما يتعلق بمراعاة الميثاقية والحيثية التمثيلية للحريري، وبضرورات حماية التسوية والعلاقة الشخصية الودية بين عون والحريري ، إضافة الى الحسابات الخارجية والدعم الدولي. فإذا اعتذر الحريري فإنه لن يكون لدى تكتل “لبنان القوي” أي مرشح آخر، ولن يسمي أحدا سواه لرئاسة الحكومة.
– رابعا، إذا استمر هذا الوضع ولم تنكسر حالة المراوحة والجمود، فإن الرئيس عون سيضع الجميع أمام مسؤولياتهم، ويتجه الى إجراءات وخطوات متدرجة يمكن أن تشمل:
– أولا، يعتبر رئيس الجمهورية أن الوضع الاقتصادي يحتاج إلى حكومة فاعلة في أسرع وقت ممكن، محذرا من تأخر إضافي في عملية تأليف الحكومة ، ومعتبرا أن فترة السماح قد انتهت ولم يعد ممكنا الاستمرار في هذه الحال من المراوحة وتضييع الوقت، واستمرار هذا النزف السياسي والاقتصادي في البلد… الرئيس عون يشعر بأنه مستهدف في عهده من خلال ضرب الحكومة التي يعول عليها كثيرا، ومازال يصر على اعتبارها “حكومة العهد الأولى”.
– ثانيا، الأول من أيلول ليس موعدا مفصليا في العلاقة بين عون والحريري ، وإنما هو موعد لمغادرة الجمود وإدخال عملية الحكومة في مرحلة جديدة. ورئيس الجمهورية سيعمل على التعجيل ليس من باب الضغط على الرئيس المكلف وإنما للإسراع في تشكيل الحكومة التي يريدها قبل ذهابه الى الخارج في جولة متقطعة تشمل نيويورك وبروكسل ويريفان. وما سيفعله ابتداء من هذا الأسبوع هو حث الحريري بطريقة عملية على الإسراع في وضع التشكيلة الحكومية ، وسيطلب إليه في أول اجتماع بينهما في قصر بعبدا تقديم تشكيلته، وحيث لم يعد من الجائز أن يستمر الحريري على هذا المنوال بعدما باتت المشكلة واضحة في مكانها ومكمنها، وبات المطلوب وضع خيار واحد لتحديد الحصص الوزارية العائدة لمختلف الأطراف. فقد آن الأوان ليحسم الحريري قراره ويشكل الحكومة.
– ثالثا، لا توجه لدى الرئيس عون (والوزير جبران باسيل أيضا) للتعامل مع الحريري على أنه معرقل للتأليف، وإنما اعتباره ضحية وضع يضغط عليه ويأسره نتيجة عوامل محلية وخارجية… ليس المطلوب إحراج الحريري لإخراجه، وليس واردا التخلي عنه في المرحلة الراهنة لاعتبارات متعددة منها ما يتعلق بمراعاة الميثاقية والحيثية التمثيلية للحريري، وبضرورات حماية التسوية والعلاقة الشخصية الودية بين عون والحريري ، إضافة الى الحسابات الخارجية والدعم الدولي. فإذا اعتذر الحريري فإنه لن يكون لدى تكتل “لبنان القوي” أي مرشح آخر، ولن يسمي أحدا سواه لرئاسة الحكومة.
– رابعا، إذا استمر هذا الوضع ولم تنكسر حالة المراوحة والجمود، فإن الرئيس عون سيضع الجميع أمام مسؤولياتهم، ويتجه الى إجراءات وخطوات متدرجة يمكن أن تشمل:
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الخطر يداهم الإستحقاق... باريس تتحضّر لتبادر
محليات
جعجع : الثورة مستمرة!
أبرز الأخبار