مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

جعجع : الثورة مستمرة!

14-10-2020

محليات

None

أكّد رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع أن تكتل الجمهوريّة القويّة سيشارك في ‏الاستشارات النيابيّة الملزمة في القصر الجمهوري في بعبدا غداً”، معلناً أننا “متمسكون بموقفنا ‏وأننا لا نريد ولا نقبل إلا بحكومة إنقاذ فعليّة التي لا يمكنها أن تكون إلا إن كان وزراؤها ‏تقنيون مستقلون لذا وبالرغم من صداقتنا مع الرئيس سعد الحريري فنحن لن نسميه لتأليف ‏الحكومة غداً كما أننا لن نسمي أي شخص آخر لأنه ليس هناك بين بالأسماء المطروحة ‏حالياً أي شخص يتمتّع بالمواصفات التي تمكنه من تشكيل حكومة إنقاذ فعليّة كما أنه في ‏الوقت عينه سأسارع للقول إننا وكما كنّا دائماً لن نكون سلبيين في أي يوم من الأيام هذا هو ‏موقفنا المبدئي وسنواكب كل ما يحصل وأي عمل أو خطوة أو إعلان إيجابي ستقوم به أي ‏حكومة سنلاقيه أكثر من نصف الطريق بمواقف إيجابيّة 100% ولكن أننا أيضاً في الوقت ‏نفسه سيكون لنا موقف في أي أمر لا يتلاقى مع قناعاتنا على هذا الأساس”.‏

 

كلام جعجع جاء في تصريح له عقب انتهاء اجتماع تكتل “الجمهوريّة القويّة”، الذي استغرق ‏حوالي الثلاث ساعات والذي عقد برئاسته في المقر العام لحزب “القوّات اللبنانيّة” في معراب، ‏وقد حضر الإجتماع: نائب رئيس الحزب النائب جورج عدوان، نائب رئيس الحكومة السابق ‏غسان حاصباني النواب: ستريدا جعجع، بيار بو عاصي، جورج عقيص، عماد واكيم، وهبي ‏قاطيشا، فادي سعد، أنطوان حبشي، شوقي الدكاش، جوزيف اسحق، ماجد إدي ابي اللمع، ‏زياد حواط، أنيس نصار وجان طالوزيان، الوزراء السابقون: مي الشدياق، ريشار قيومجيان، ‏ملحم الرياشي، جو سركيس وطوني كرم، أمين سر التكتل النائب السابق فادي كرم، النائبان ‏السابقان: إيلي كيروز، شانت جنجنيان، رئيس جهاز الإعلام والتواصل شارل جبور، عضوا ‏الهيئة التنفيذيّة إيلي براغيد ورجا الراسي ومستشار رئيس الحزب سعيد مالك.‏

 

وأعلن جعجع أن النقطة الأساسيّة لانعقاد هذا الاجتماع هي موضوع التكليف والاستشارات ‏النيابيّة الملزمة في القصر الجمهوري، مشيراً إلى أن “الجميع منطلقون حتى في ما يتعلّق ‏بالتكليف من المبادرة الفرنسيّة وأنا أعتقد أن هذا الأمر جيّد جدّاً ونحن في هذه المناسبة كتكتل ‏معها قلباً وقالباً”.‏

 

ولفت جعجع إلى أن “جوهر المبادرة الفرنسية وفحوى اجتماعي قصر الصنوبر والمؤتمرات ‏الصحافيّة التي عقدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن في لبنان مشاكل أساسيّة جمّة ‏لنضعها كلّها جانباً ولنعمل على محاولة حلّ مشكلة وحيدة الآن ألا وهي الوضع المعيشي ‏والتدهور الحاصل على صعيد الوضع الاقتصادي لأنها هي المشكلة الملحّة في الوقت الراهن ‏وإذا ما تركناها من دون حلّ سينهار لبنان قبل أن نتمكن من حل أي من مشاكله الفعليّة إن ‏كان سلاح “حزب الله” أو مشكلة النظام أو أي من المشاكل الأخرى ومن أجل معالجة المشكلة ‏الاقتصادية نحن بحاجة إلى مال من الخارج وكي نتمكن من الحصول على هذا المال يجب ‏أن يقوم لبنان بإصلاحات ومن أجل القيام بالإصلاحات التي سمى الفرنسيون بعضاً منها في ‏ورقتهم التي أصبحت بمتناول الإعلام بالرغم من أننا بحاجة لإصلاحات أكثر إلا أنهم وضعوا ‏ما وضعوه منها في ورقته على سبيل المثال لا الحصر على أنها تشكل بداية جيّدة ‏للإصلاحات إن كان في موضوع الكهرباء أو الماليّة إلخ… ومن أجل تحقيق هذه ‏الإصلاحات نحن بحاجة لحكومة إصلاحيّة وهذا التسلسل واضح جداً لذلك الحكومة التي ‏حاول الفرنسيون التدخل في تشكيلها منذ بضعة أسابيع أي حكومة السفير مصطفى أديب ‏كانت على هذا الأساس لذلك رأينا كيف تم اختيار رئيسها والشكل الذي كان يتم فيه اختيار ‏وزرائها وبالحقيقة فقد اعتذر مصطفى أديب عن التأليف عندما رأى أن هناك تدخلات من ‏أجل تشكيل الحكومة على أسس غير إصلاحيّة”.‏

 

وتابع جعجع: “إن الحكومة التي كانت مطروحة مع أديب والحكومة التي نحن طرحناها منذ ‏الأول من أيلول 2019 هي حكومة إنقاذ وكي تكون حكومة إنقاذ فعليّة يجب أن تتشكل من ‏تقنيين مستقلين والصفة الثانية أهم من الأولى، ونفس الذي طرحناه في 1 أيلول ومن بعده ‏مراراً وتكراراً عاد ليكون في صلب المبادرة الفرنسيّة التي أطلقوا هم على الحكومة تسميّة ‏‏”‏Gouvernement De Mission‏” أي حكومة إنقاذ ومهمّة معيّنة ولتكون كذلك طلبوا من ‏مصطفى أديب تشكيلها بالشكل الذي كان يريد تشكيلها إلا أنه لم يستطع القيام بذلك لذلك ‏اعتذر”.‏

 

وجدد جعجع التأكيد على تأييده المبادرة الفرنسيّة بشكل كليّ “خصوصاً لهذه الجهّة فلبنان ‏بأمس الحاجة لحكومة إنقاذ وحكومة مهمّة محدّدة ولتكون كذلك لا يمكن أن تكون إلا بشكل ‏معيّن من جهّة ومن جهّة أخرى نحن اليوم في ذكرى 17 تشرين فمن بعد أن نزل الناس إلى ‏الشوارع في كل لبنان من العبدة والعبوديّة وطرابلس وصولاً إلى النبطيّة ومن بيروت إلى بعلبك ‏الهرمل من اجل التغيير فهم شئنا أم أبينا لا يريدون أي أحد منا ونحن نشمل أنفسنا مع ‏الآخرين من أجل أن تكون لطيفين قليلاً فالناس رأوا أين وصلنا في البلاد ولا يريدون العودة ‏عود إلى بدء”.‏

 

وشدد جعجع على انه “لكل هذه الإعتبارات نحن متمسكون بموقفنا أننا لا نريد ولا نقبل إلا ‏حكومة إنقاذ فعليّة التي لا يمكنها أن تكون إلا إن كان وزراؤها تقنيون مستقلون لذا ولكل هذه ‏الأسباب وبالرغم من صداقتنا مع الرئيس سعد الحريري فنحن لن نسميه لتأليف الحكومة غداً ‏كما أننا لن نسمي أي شخص آخر لأنه بالأسماء المطروحة حالياً ليس هناك أي شخص ‏يتمتّع بالمواصفات التي تمكنه من تشكيل حكومة إنقاذ فعليّة إلا أنه في الوقت عينه سأسرع ‏للقول أننا وكما كنّا دائماً لن نكون سلبيين في أي يوم من الأيام هذا هو موقفنا المبدئي إلا ‏أننا سنواكب كل ما يحصل وأي عمل أو خطوة أو إعلان إيجابي ستقوم به أي حكومة ‏سنلاقيه أكثر من نصف الطريق بمواقف إيجابيّة 100% إلا أننا أيضاً في الوقت نفسه ‏سيكون لنا موقف في أي أمر لا يتلاقى مع قناعاتنا على هذا الأساس”.‏

 

وكان قد استهل جعجع كلمته بالقول: “نحن على بعد ثلاثة أيام عن الذكرى السنويّة الأولى ‏لثورة 17 تشرين وهي بالحقيقة كانت ثورة حقيقيّة فعليّة فعليّة فعليّة لأنها كانت عفويّة شعبيّة ‏صادقة شفافة حيث نزل الناس إلى الشوارع جراء وجعهم وألمهم وأوضاعهم”، مشيراً إلى أن ‏‏”هناك بعض من يتساءل عن سبب عدم استمرار الثورة بعد مرور سنة عليها في حين أن هذه ‏الثورة مستمرّة ولكن بأشكال أخرى مختلفة ففي الشهرين الأولين رأينا كيف أن الناس تركوا كل ‏شيء ونزلوا إلى الشوارع وملؤها في كل الظروف حتى تحت المطر وتعذبوا كثيراً إلا أنه بعد ‏ذلك رأوا أنهم يعيشون في دولة المسؤولون فيها لا قلب لهم ولا عقل وبالتالي يمكنهم الاستمرار ‏بالنزول إلى الشوارع بقدر ما يشاؤون إلا أن المسؤولين لن يتأثروا بذلك. في العادة ينزل ‏الناس إلى الشوارع للتظاهر من أجل أن يتأثر المسؤولون بحركتهم ويعمدوا على تغيير نهجهم ‏في الحكم أو أدائهم أو أي شيء في طريقة حكمهم إلا أن الشعب الذي نزل إلى الشارع في ‏لبنان أيقن بعد بضعة أشهر أن المسؤولين عندنا لا حواس لهم أو بأفضل الأحوال حواسهم ‏معطّلة كلياً وبالتالي ليس هناك تأثير كبير لنزلتهم إلى الشارع. من جهّة أخرى الأكثريّة ‏الساحقة من الناس الذين نزلوا إلى الشوارع لا يريدون من الثورة أن تنقلب لتصبح ثورة عنفيّة. ‏كما أنه من الجهة الثالثة فقد رأى الناس أن بعض الأطراف بدأت باستعمال القوّة بوجه الثوار ‏في بعض المناطق على ما حصل في ساحة رياض الصلح أو النبطيّة أو بعلبك في مرّات ‏عدة، ولهذه الأسباب مجتمعة قرر الناس التوقف عن النزول إلى الشوارع إلا أنهم لا يزالون ‏في الثورة ويجب ألا نخلط بين عدم وجود ناس الآن في الشارع وأنه لم يعد هناك ثورة فهذا ‏غير صحيح لأن الثورة الفعليّة لا تزال نارها متقدة في قلوب الناس أينما كانوا إن في العمل أو ‏المنزل وستستمر حتى تأدية المطلوب منها”.‏

 

وتطرّق جعجع في حديثه إلى “جريمة المرفأ”، معتبراً أنها “جريمة مكتملة الأوصاف فهي ‏أسقطت 200 شهيد وآلاف الجرحى وعشرات آلاف المتضررين ومهما كان الثمن لن نترك ‏هذه الجريمة تمرّ من دون معرفة الحقيقة وتحديد المسؤوليات”. وأضاف: “بكلّ صراحة ليس ‏هناك أحد بيننا لديه ثقة بمسار الأمور في الدولة إلا أنه انطلاقاً من روحنا الموضوعيّة سنقوم ‏بمتابعة التحقيقات الجارية في الوقت الحالي التي هي في ظاهر الحال جديّة إلا أننا لن ‏نتمكن من الحكم عليها بشكل نهائي قبل صدور القرار الظني أقلّه لنرى كيف يتم تحديد ‏المسؤوليّات وعلى أي أساس يتم متابعة هذه العمليّة القضائيّة التي سنتابعها ونواكبها بشكل ‏حثيث وإن سار كل شيء فيها على ما يرام، الأمر الذي لدى الجميع شكوك كبيرة به، سندعّم ‏ونساعد أينما يمكننا المساعدة إلا أنه عندما يتبيّن أمامنا أن التحقيق لن يأخذ مساراً جدياً ‏فعندها نحن سندرس كل الإحتمالات التي بين أيدينا والتي نستطيع اللجوء إليها من أجل ‏الذهاب باتجاه مجلس الأمن او أي محافل دوليّة أخرى كالمحكمة الجنائيّة الدوليّة وكل شيء ‏رهن الطريقة والنتيجة التي سيتوصل إليها التحقيق المحلي الجاري في هذه الأثناء”.‏

 

أما بالنسبة لمسألة ترسيم الحدود البحريّة، فقد لفت جعجع إلى أنها “قضيّة مهمّة جداً بالنسبة ‏لنا بغض النظر عن أي أمر آخر له علاقة بهذا الموضوع وذلك لأنه وبكل صراحة يمكّن ‏لبنان من الاستفادة من ثرواته البحريّة أكثر بكثير من عدم ترسيم الحدود، والقضيّة بالنسبة لنا ‏تأتي على هذا القدر فقط في الوقت الراهن”، موضحاً أن “موقفنا من القضيّة الفلسطينيّة موقف ‏واضح جداً وإن كانت جامعة الدول العربيّة تضم أساساً 22 دولة فنحن الدولة 23 التي هي ‏آخر مَن مِن الممكن أن يوقع التطبيع مع إسرائيل وذلك لأننا نريد أن يتم حل القضيّة ‏الفلسطينيّة قبل ذلك حتماً لذا فلا يزايدنّ احد علينا في هذا الموضوع لأنه غير مطروح أساساً ‏إلا أن ترسيم حدودنا البحريّة أمر ملحّ من أجل محاولة الاستفادة من الثروات التي نملكها في ‏البحر وطبعاً آمل ألا يكون ذلك في عهد الأكثريّة النيابيّة الحاكمة الحاليّة باعتبار أنه لو ‏وجدت هذه الثروات في بحرنا ستصبح ثروات في جهنّم ولن نتمكن من الإستفادة منها بأي ‏طريقة من الطرق”.‏

 

وتابع جعجع: “الظاهر أن مسألة ترسيم الحدود يقوم بها البعض بالشكل فقط فيما البعض ‏الآخر يقوم بها تفادياً للعقوبات أما البعض الثالث فيتعاطى مع المسألة من قبيل لزوم ما لا ‏يلزم لذلك نرى الخلاف بين جماعة الأكثريّة الحاكمة فيما بينهم على شكل الوفد وتركيبته إلى ‏حين ما قبل بدء انعقاد الجلسة”، معتبراً أن “هذه التصرفات غير جديّة فبعد كل ما قمتم به من ‏أجل تشويه صورة لبنان فهل أتيتم اليوم لتشويهها في أمر كهذا حيث هناك وفد لبناني ذاهب ‏للمشاركة في حين أن أطراف السلطة المعنيّة مختلفون على تركيبته وشكله”.‏

 

وختم جعجع: “أنا أدرك مدى الحسرة والألم التي يعيش فيها الناس والصعوبات التي يعانون ‏منها وهم في المستقبل سيعانون من صعوبات إضافيّة مع رفع الدعم وعدم وجود أي بصيص ‏أمل في الأفق. نحن نفهم تماماً كل هذا إلا أننا نريد أن نرجو منهم أمراً واحداً فقط إن لبنان ‏وطننا في نهاية المطاف وما من مجتمع لا يمر في أزمنة رديئة. نحن نمرّ اليوم في أكثر ‏زمن رديء بتاريخ لبنان الحديث ولا أعرف إن كان الوجع في زمن المجاعة أكبر من الآن أم ‏العكس لذا يجب أن نتعاضد جميعاً مع بعضنا البعض ولا أخفي سراً إن قلت أننا في حزب ‏‏”القوّات اللبنانيّة” وتكتل “الجمهوريّة القويّة” نضع معظم جهدنا في هذا الأيام في الشأن ‏الاجتماعي المعيشي من أجل محاولة قدر الإمكان المساعدة في الأماكن التي يمكننا القيام ‏بذلك وهذا ما نقوم به في بيروت على أثر انفجار 4 آب أو في غيرها من المناطق، وما ‏أحاول قوله هو أنه يجب ألا يظن أحد أن هذه هي نهاية الكون باعتبار أن التاريخ لا نهاية ‏له ولا يمكن لأحد إنهاءه المهم أن نعض على جرحنا ومساعدة بعضنا البعض قدر الإمكان ‏للإستمرار في هذه الظروف بغية الوصول إلى باب ضوء ما، وفي المناسبة إن أول باب ‏ضوء يمكننا أن نلجه هو الانتخابات النيابيّة المبكّرة التي عبرها يمكن الناس أن تسمع صوتها ‏مجدداً ويجب أن تقوم بذلك بشكل مختلف عن المرّة السابقة الأمر الذي أوصلنا إلى ما وصلنا ‏إليه من أجل فرز أكثريّة نيابيّة مختلفة وبالتالي حكم مختلف وممارسة مختلفة ومصير مختلف ‏عن الذي نحن فيه في الوقت الراهن”.‏

 

ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكان الحريري عشيّة الذكرى الأولى لثورة 17 تشرين تشكيل ‏حكومة خصوصاً وأن الشارع السني قد سبق ورفض تسميته سابقاً في الشارع، قال جعجع: ‏‏”صراحة لا جواب لدي على كل هذه التساؤلات إلا أننا جل ما يمكننا القيام به هو الإنتظار ‏ومواكبة التطورات ونحن نقوم بذلك لحظة باللحظة والمقياس بالنسبة لنا هو نوعية الخطوات ‏التي سيتم القيام بها فإن كان هناك من بينها خطوات إيجابيّة فنحن بطبيعة الحال سنؤيدها ‏‏100% إلا أنه إذا ما كان هناك خطوات سلبيّة فنحن سنكون ضدها 100% أيضاً وهذه ‏المسألة لا تتطلب بحثاً إلا أن الباقي سأتركه للأيام القادمة”.‏

 

أما بالنسبة لكلام الوزير جبران باسيل عن أنهم ليسوا خائفين من العراضات العسكريّة في ‏الأشرفيّة وما نقل عن رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط عن أن لجعجع ‏‏15000 مقاتل مدرّب وسياجه بهم “حزب الله”، قال جعجع: “هذا الكلام غير صحيح وقد قام ‏النائب وليد جنبلاط بتوضيح الكلام بنفسه وبالتالي لا لزوم للتأكيد على التوضيح وكل ما أتى ‏في هذا السياق هو من فبركات الوسيلة الإعلاميّة التي نشرته اما بما يتعلّق بالنائب جبران ‏باسيل فنحن لم نقم بأي عراضات عسكريّة والجميع يعلم أننا في كل عام نقوم بعرض كشفي ‏في ذكرى شهدائنا وقد حصل ذلك في القداس السنوي لشهداء المقاومة اللبنانيّة في معراب كما ‏أنه حصل قبل القداس في بيروت وانتهى الأمر عند هذا الحد وكل ما يشاع في هذا ‏الخصوص لا علاقة له بالواقع بالإضافة إلى أنني أريد التشديد في هذا الإطار على أن ‏الجيش اللبناني يقوم بمهمته على أفضل ما يكون ونحن هذا الأمر وحده هو صمام الأمان ‏بالنسبة لنا والضمانة التي تكفينا وبالتالي بوجود الجيش اللبناني وإلى جانبه قوى الأمن ‏الداخلي والطريقة التي تتصرفان بها عبر منع أي فريق من التعدي على الآخر فنحن لسنا ‏مضطرون على القيام بأي شيء”.‏

 

ورداً على سؤال عما إذا كان لا يزال يعتبر الرئيس الحريري صديقاً على أثر تصريحه الأخير ‏وخصوصاً أنه اتهم حزب “القوّات” بالطعن بالظهر أكثر من مرّة وهل هو يكرّر هذا الطعن مرّة ‏جديدة للرئيس الحريري، قال جعجع: “الرئيس الحريري صديق ويبقى كذلك لأسباب تاريخيّة ‏يعرفها الجميع ولأسباب موضوعيّة انطلاقاً من التلاقي على الكثير من المواقف، إلا أنه ‏بالنسبة لمسألة “الطعن بالظهر” فهذا الموضوع يجب أن يسمح لنا الجميع به إن كان صديقاً ‏أو خصماً. ما نقوله اليوم هو موقف سياسي ونحن أحرار باتخاذ أي موقف نريد وفي هذا ‏الإطار أتمنى على الجميع أن يتذكّر أن حزب “القوّات اللبنانيّة” هو حزب قائم بحد ذاته ومن ‏أكبر الأحزاب في لبنان كي لا أذهب أبعد من ذلك في الوقت الراهن وبالتالي فنحن لدينا حريّة ‏اتخاذ القرار الذي نراه مناسباً والتأييد والقول نعم أو لا وهذا لا يعتبر طعناً بالظهر ومن سلّفنا ‏أي شيء ليأتي كي نردّه له وانا لا أقبل هذا التوصيف أبداً لا من قريب ولا من بعيد”.‏

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما