وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت ، خلال المؤتمر الصحافي الإعتيادي في الخارجية الأميركية: “ناقش الوزير بومبيو مع لافروف التحديات في سوريا ، بما في ذلك أعرب عن قلق الولايات المتحدة الشديد بشأن الإجراءات العسكرية المحتملة في إدلب”.

وأضافت أن بومبيو  دعا لافروف أيضا لدعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأطراف الأخرى، لجعل نظام الأسد مسؤولا عن “استخدام الأسلحة الكيميائية”.

من ناحية أخرى، كشفت نويرت أن بومبيو لا ينوي الإجتماع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عندما يزور بيونغ يانغ الأسبوع المقبل. وقالت: “لا نتوقع عقد اجتماع مع الزعيم كيم.. هذا ليس جزءا من تلك الرحلة”.

وفي سياق آخر، أعلنت نويرت أن وزير الخارجية بومبيو ، دعا رئيس الوزراء الباكستاني الجديد عمران خان ، إلى اتخاذ “تدابير حاسمة” ضد الجماعات “الإرهابية” التي تعمل من باكستان . وأضافت أن بومبيو تمنى لـ”خان” كل النجاح في منصبه الجديد على رأس الحكومة الباكستانية بعد انتخابه في 25 حزيران الماضي

وعما يحكى عن عزم تركيا شراء  نظومات إس-400 الروسية للدفاع الجوي، قالت نويرت: “إننا نعارض الشراء المحتمل لمنظومات إس-400 من قبل شركائنا وحلفائنا في كل أنحاء العالم”.

وتابعت ردا على سؤال حول إمكان فرض الولايات المتحدة عقوبات على أي دولة أخرى فضلا عن تركيا بسبب شراء المنظومات الروسية: “لقد أكدنا سابقا بوضوح ما هي التصرفات التي قد تثير تطبيق عقوباتنا ضد الدول أو الشركات في العالم”.

وأوضحت نويرت ، تعليقا على الأنباء حول نية تركيا الإسراع في عملية حصولها على هذه الأسلحة من الجانب الروسي: “إن وجود منظومات إس-400 في الدول الحليفة لنا ضمن “الناتو” مثل تركيا تثير قلقا لدى الولايات المتحدة، لأن ذلك يتناقض مع سياساتنا”.

إلى ذلك، أعلن بومبيو عن تعيين “ستيف بيغون” مبعوثا خاصا لشؤون كوريا الشمالية ، وقال إنه “سيقود جهودنا لتحقيق هدف الرئيس ترامب المتمثل بنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية بشكل نهائي وموثوف