مباشر

عاجل

راديو اينوما

أوساط الرئيس المكلف: الحريري لا يمشي بالتهديد.. فليعيدوا حساباتهم

17-08-2018

محليات

كشفت أوساط قريبة من الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ، أن “وضع حلفاء دمشق وطهران شرط العودة إلى تطبيع العلاقات مع النظام السوري ، بالتأكيد لن يسهل تأليف الحكومة .

 

وأكدتا أوساط الحريري لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن الرئيس المكلف لا يمشي بالتهديد، وعلى هؤلاء أن يعيدوا حساباتهم، لأن الدستور لا يلزمه بمدة محددة للتشكيل.

وأشارت الأوساط نفسها، إلى أن “هذا الشرط الذي يرفضه الرئيس الحريري ، لن يساعد مطلقاً على تشكيل الحكومة ، ولذلك ينبغي أخذ هذا الأمر في الإعتبار وعدم السير باتجاه أخذ الوضع الحكومي إلى مزيد من التعقيد والتأزم

من جهتها، لفتت صحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أن ما من جديد مفيد في موضوع الساعة اللبنانية، الذي هو تشكيل الحكومة ، ومع الدخول في عطلة الأضحى وتحول الاتصالات والمشاورات الى سجالات فجرتها صراحة الرئيس المكلف سعد الحريري ، عندما استبق المقدر برفضه تشكيل حكومة يتضمن بيانها الوزاري تطبيع العلاقات السياسية مع النظام السوري ، وتوَّجها رد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ، ناصحا رئيس الحكومة المكلف من دون ان يسميه، بأن لا يلزم نفسه بموقف قد يضطر الى التراجع عنه لاحقا.

هذه المواقف سلطت الضوء ساطعا على جوهر المشكلة الحكومية في لبنان، والتي لطالما غلّفها المعنيون بأوراق السيلوفان المحلية الملونة، لأن لا احد تجرأ على ان يقول للأعور أعور بعينه، قبل تصريح الحريري الأخير، ولا كثيرين سيجاهرون بدعم موقفه هذا بسبب تشابك العلاقات والإرتباط، الا من سبقه الى نسف جسوره مع النظام وحسم خياراته كـ”القوات اللبنانية” والحزب “التقدمي الإشتراكي” وبعض اللاملتزمين.

وأكدت مصادر سياسية متابعة لصحيفة “الجريدة” الكويتية، أن “هناك محاولات مكثفة يبذلها محور “8 آذار” في الداخل، لإدراج التطبيع مع سوريا في البيان الوزاري للحكومة العتيدة، وهو ما لا يمكن الرئيس الحريري قبوله بأي شكل من الاشكال، وقد حسم بنفسه هذا الامر بقوله الثلثاء، إن عودة العلاقات مع النظام السوري أمر لا نقاش فيه”، مضيفاً، ردا على سؤال عن مطالبة البعض بتضمين البيان الوزاري مطلب عودة العلاقات كشرط لتشكيل الحكومة: “عندها لا تتشكل الحكومة، وهذا بكل صراحة”.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.