18-07-2018
محليات
ولفت في حديث الى "إذاعة الشرق" الى أن "جلسة اللجان ليست رسمية بل هي تشاورية من أجل تسريع تأليف الحكومة".
وعن العراقيل في وجه تأليف الحكومة، رأى موسى أن "المطلوب اليوم أن يبقى التعاطي والتواصل قائم بين الفرقاء السياسيين وهو لم ولن ينقطع يوما والمطلوب هو تزخيم هذا التواصل في الفترات المقبلة".
وقال: "لا بد من وجود حكومة أيا تكن العراقيل فهي ضرورة ملحة ووضع البلد لا يحتمل التأجيل ولا بد من تسريع الخطوات. ومن هنا أهمية اللقاء التشاوري في مجلس النواب واللقاءات الأخرى تتم بين الفرقاء السياسيين. ولا بد من تزخيم الأمر من أجل الوصول إلى نتيجة وهي واحدة هي تأليف حكومة.
وردا على سؤال يتعلق بكلام النائب جميل السيد عن نواب حركة "أمل"، قال موسى: "أنا لا أعرف الخلفيات الفعلية لهذا الأمر لكن ما أود قوله هو انه بدل الذهاب إلى تشنج سياسي ورفع وتيرة هذا التشنج بين الفرقاء السياسيين من المفترض أن نذهب إلى مكان آخر".
وأشار الى موضوع "إهتمام الرئيس نبيه بري بمنطقة بعلبك - الهرمل"، قائلا: "طالما كان هم الرئيس بري قائما على منطقة بعلبك - الهرمل وكل البقاع"، وقال: "هذا الأمر نعرفه عن قرب في كل الإجتماعات وكل الأحاديث فهو يعتبر أنها من أكثر المناطق التي تحتاج إلى تنمية وهناك سعي لإنشاء مجالس تنمية في بعلبك - الهرمل".
وتمنى النجاح "للدور الذي يقوم به الرئيس بري"، مؤكدا أن "المشاكل الأمنية حلها يبدأ بتنمية هذه المناطق".
وتطرق موسى أيضا إلى "موضوع زراعة الحشيش وعن النية بإنشاء مؤسسة شبيه بالريجي"، فقال: "إن إنشاء مؤسسة كهذه تحصر موضوع زراعة الحشيش في لبنان بالشأن الطبي وتكون مرجعية واحدة للموضوع، وأهداف وجود مؤسسة هي أيضا تحفيز الإنتاج كما أنها تنظم العلاقات على شاكلة الريجي مؤسسة التبغ والتنباك. ووجود هذه المؤسسة يحقق أهدافا مالية كبيرة للدولة".
وإذ أوضح أن "موضوع هذه المؤسسة قيد الدرس ويمكن تقديم إقتراحات قوانين"، قال: "ننتظر الحكومة من أجل درس هذه المواضيع ولا بد من خلق الإطار الصالح لهذا الموضوع. إن الخطوة الثانية هي عمل الحكومة من أجل ضبط هذا الملف".
وختم بالقول: "إن أي خطوة تنموية ستعزز القناعة عند الناس بالإنضواء تحت جناح الدولة".
أبرز الأخبار