16-07-2018
محليات
كما انه وخلال لقائه المرجعيات والشخصيات السياسية اللبنانية، اكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت وستبقى دائما داعمة لوجود مثل هذه العلاقات الاخوية المميزة بين الشعبين والحكومتين وهي ماضية في مساعيها من اجل رفع مستوى التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
واضاف: “نقدر عاليا لبنان لأنه يمثل نموذجا يحتذى في التآخي والمقاومة والصمود والتصدي، وتناولت مساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية لمقاربة الازمة السورية والعمل على الحل السياسي من خلال مفاوضات آستانة والتعاون مع المبعوث الاممي ستيفان دو ميستورا في مقاربة هذا الملف.
وأمل ولادة اللجنة الدستورية التي من شانها المساعدة الى حد كبير في اشاعة الاجواء الايجابية والمناخات المفيدة لحل الأزمة السورية بالتوازي مع الانجازت الميدانية.”
وتابع:”من الامور التي تحظى بأولوية مطلقة بالنسبة لنا في هذه المرحلة هي مسألة النازحين السوريين وضمان العودة السالمة لهم الى وطنهم الام سوريا، ولا يمكننا الحديث عن حل نهائي للازمة في سوريا من دون عودتهم الى وطنهم ومدنهم وقراهم وسنشهد قريبا المرحلة العاشرة من مفاوضات آستانة التي سوف تعقد في مدينة سوتشي بمشاركة الدول الضامنة الثلاث والامم المتحدة والوفود التي تمثل الدولة السورية واطياف المعارضة السورية، وسوف تركز على انشاء اللجنة الدستورية وملف النازحين السوريين.
واعتبر ان الاسراع في ايجاد حل سياسي مناسب للازمة السورية لا يفيد سوريا وحدها، انما المنطقة برمتها.
الانصاري وردا على سؤال حول الملف النووي الايراني، اشار الى ان مفاوضات سياسية مكثفة جرت بين إيران والدول الاخرى لمواجهة السياسة الاحادية الاميركية، وجرى التأكيد من قبل شركاء ايران على المحافظة على الاتفاق النووي، وهناك ارادة حقيقية في التقيد به.
وقال: “هناك مفاوضات فنية لم تصل الى خواتيمها بعد، لترجمة هذه الارادة ووضعها قيد التنفيذ ونجاح التطبيق يرتبط بضمان حقوق ايران في هذا الاتفاق”
وتمنى التوصل إلى ترجمة فعلية بالشكل الذي يصب في خانة المحافظة على المكتسبات السياسية والاقتصادية.
ورسالة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في هذا الإطار واضحة وشفافة وأكيدة: ان بقاء و ديمومة الاتفاق النووي رهن بتقديم المصالح السياسية والاقتصادية التي ترمي اليها ايران من خلال هذا الاتفاق والذي تمت المصادقة عليه في مجلس الامن الدولي.
وفي معرض رده على سؤال حول الوجود الايراني في سوريا اشار الانصاري الى ان ثمة مستشارين ايرانيين يعملون في الجنوب السوري بناء على طلب رسمي من قبل الحكومة السورية لمؤازرتها في مواجهة الإرهاب وإن استمرار وجودهم وتحديد الحضور الايراني في سوريا سيحدد طبقا لاحتياجات الدولة السورية، وفي اطار التنسيق بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الاسلامية الإيرانية اللتين هما على تقارب وانسجام
وردا على سؤال قال: “نعرف ان الحكومة اللبنانية هي حاليا حكومة تصريف اعمال بعد اجراء الانتخابات النيابية بشكل ناجح وموفق”.
وأمل ان تتمكن القوى السياسية كافة من التوافق السياسي في ما بينها في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.
فالنسيانو
كما التقى الوزير باسيل رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات ايلينا فالنسيانو التي قدمت له تقرير اللجنة حول مراقبة الانتخابات، وجرى البحث في سبل تطويرعمل اللجنة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار