انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس، فيديوهات تظهر قيام عدد من الشبان تدعو عبر مكبرات الصوت #اللاجئين السوريين بإقفال محالهم في المنطقة ومغادرتها.
عدد من أهالي
#برج حمود ومصدر محلي تحدّثت إليهم "النهار" قالوا إنّ ما يقوم به الشباب مرحّب به، خصوصاً أنّ أحداً من السلطات المحلية لا يقوم بتنظيم اللجوء السوري في منطقتنا، ولا ضبطه، ولأن السوريين، باتوا يسيطرون على أغلب المحال التجارية في برج حمود، وهم ينافسون المواطن اللبناني على لقمة عيشه، علماً ان بضائعهم الموجودة لا تساوي البضائع الموجودة لدينا من ناحية النوعية والجودة.
من هنا، بعد الجريمة التي طالت قيادي "
#القوات اللبنانية"
#باسكال سليمان، والتي بحسب ما يظهر، أن هناك سوريين متورطون فيها، كانت ردّة فعل عفوية من قبل عدد من شبان المنطقة أن تداعوا وعمدوا إلى الخروج إلى الشارع عبر مكبرات الصوت ودعوة السوريين إلى مغادرة المنطقة.
ويشير المصدر المحلي إلى أنّ عدم التنظيم والفلتان الموجود أيضاً يهدد بهز استقرار المنطقة، متحدثاُ عن مشاكل كثيرة تحصل وجرائم في المنطقة، يقف وراءها سوريون.
من جهته، مختار المنطقة وهو مسؤول "القوات اللبنانية" في برج حمود ميشال حران، يؤكد لـ"النهار" أنّ لا علاقة للقوات بمبادرة الشباب لا من قريب ولا من بعيد، فالقوات عندما تريد القيام بأي شيء تقوم به علناً من دون خوف أو خجل، وما شهدناه في برج حمود مبادرة فردية قام بها عدد من شبان المنطقة ضاقوا ذرعاً من الوجود غير المنظم للاجئين السوريين، لذلك نحن ندعو إلى تنظيم هذا اللجوء وقوننته، ولسنا مع التعدي وإلحاق الظلم بالناس.