02-07-2018
عالميات
وذكرت المفوضية الأوروبية، التي تتولى السياسة التجارية لأعضاء التكتل الـ28 في رسالة موجهة إلى السلطات الأميركية، أن صادرات أميركية تصل قيمتها إلى 294 مليار دولار، من كافة قطاعات الاقتصاد الأميركي، قد تتعرض إلى تدابير مضادة، وهو ما يساوي 19 % من مجموع الصادرات الأميركية للعام 2017، بحسب الرسالة.
وردت أوروبا بذلك على تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة الماضي، بتصعيد الحرب التجارية مع أوروبا عن طريق فرض رسوم بنسبة 20 بالمئة على جميع واردات الولايات المتحدة من السيارات المجمعة في الاتحاد الأوروبي.
وكتب ترامب، على حسابه الخاص على موقع “تويتر” الجمعة: “إذا لم يتم تفكيك وإزالة تلك الرسوم والحواجز قريبًا فإننا سنفرض رسومًا بقيمة 20 % على جميع سياراتهم القادمة إلى الولايات المتحدة. فليصنعوها هنا”!.
وجاءت تغريدة ترامب بشأن السيارات بعد انتقادات من الاتحاد الأوروبي للرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي على صادرات الصلب والألومنيوم الأوروبية.
واستهدف الاتحاد الأوروبي بدوره سلعًا أميركية تزيد قيمتها على ثلاثة مليارات دولار مصدرة للاتحاد المؤلف من 28 دولة.
وتفرض الولايات المتحدة حاليًا 2.5 % على سيارات الركوب المستوردة من الاتحاد الأوروبي و25 % على الشاحنات الخفيفة، بينما يفرض الاتحاد عشرة % على السيارات الأميركية المستوردة.
وتُصنع شركات السيارات الألمانية فولكسفاغن ودايملر وبي.إم.دبليو مركبات في الولايات المتحدة.
وتُظهر بيانات القطاع أن صانعي السيارات الألمان ينتجون سيارات في ولايات الجنوب الأميركي التي صوتت لمصلحة ترامب في انتخابات 2016 أكثر من تلك التي يصدرونها إلى الولايات المتحدة من ألمانيا.
وتحقق وزارة التجارة الأميركية فيما إذا كانت واردات السيارات ومكوناتها تهدد الأمن القومي، وتقرر فتح باب التعليقات العامة في ذلك الصدد ليومين بتموز، وأكد وزير التجارة الأميركي أن الوزارة تستهدف الانتهاء من تحقيقها بحلول أواخر تموز أو آب.
وستنضم أي رسوم على السيارات المستوردة إلى قائمة حروب تجارية، بدأها ترامب بدعوى أنه يستهدف خلق وظائف وحماية الصناعات المحلية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار