مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

سكرية: النواب السنّة خارج “المستقبل” لهم الحق بوزيرين

21-06-2018

محليات

خطف لقاء النواب السنّة من خارج تيار “المستقبل” الذي عقد في دارة النائب عبد الرحيم مراد في بيروت وحضره إلى جانب مراد، النواب فيصل كرامي، عدنان طرابلسي، جهاد الصمد، قاسم هاشم والوليد سكرية، للمطالبة بتمثيلهم في الحكومة المرتقبة بوزيرين، الأضواء عما عداها من العقد والشروط التي تسبق تشكيل الحكومة، وصف النائب سكرية المحسوب على كتلة “الوفاء للمقاومة” لـ “السياسة”، أجواء اللقاء بـ”الجيدة”، لكونه يأتي بعد الانتخابات النيابية التي أظهرت نتيجتها، بأن تيار “المستقبل” لم يعد الممثل الوحيد للطائفة السنّية في لبنان،

وإن هناك عشرة مقاعد نيابية ليست له في المجلس النيابي، على عكس ما كان الوضع عليه في السابق، حيث كان “المستقبل” يستأثر بمعظم المقاعد السنّية، مبرراً الدعوة لعقد الاجتماع بالقول إنه “عندما شكلت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، عقد تيار المستقبل اجتماعاً له في دار الفتوى، برئاسة المفتي السابق محمد رشيد قباني ووصفوا آنذاك حكومة ميقاتي بغير الميثاقية، أما اليوم، فهناك عشرة نواب سنّة ليسوا من تيار المستقبل ولهم الحق أن يمثلوا في الحكومة. وهؤلاء لن يأتوا بقوة الشيعة، بل العكس، أتوا بقوة الناخب السنّي في بيروت، أو صيدا، أو طرابلس، أو العرقوب، أو البقاع الغربي وبعلبك الهرمل، وقد نالوا نحو 30 و40 في المئة من أصوات السنّة من غير المؤيدين لتيار المستقبل”. وقال: “طبعاً ليسوا جميعهم موحدي الرأي، ولكن يجب أن يتمثلوا في الحكومة”، مضيفا أن “المستقبل لديه 20 نائباً ونحن لدينا 15 نائباً من خارج التيار، ونطالب بوزيرين، وإذا أراد الرئيس الحريري أن يبادل رئيس الجمهورية بوزير سني مقابل آخر مسيحي، فيجب أن يكون ذلك من حسابه وليس من حسابنا، فهذه المجموعة المؤلفة من ستة نواب لدينا، موقف موحد ونطالب بتمثيلنا أسوة بغيرنا.
وبشأن انتمائهم إلى جهة سياسية معينة، قال “نحن بموجب هذا القانون فزنا بأصوات سنّية وليست شيعية”.

 

ونفى أن النظام السوري يقف وراء تحركهم، قائلا “لسنا أداة لا بيد سورية ولا بيد إيران، وأعلن أنه لم يزر سورية منذ ما قبل اندلاع الحرب فيها. وهذا الاجتماع تنادينا إليه، بعد انتهاء الانتخابات النيابية”.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما