11-06-2018
محليات
وأشارت مصادر أمنية عبر "المركزية" الى أن "هذه التدريبات التي انطلقت الاحد هي الاضخم والاوسع وتطال الجولان الذي يبعد 50 كيلومترا غرب دمشق، وتهدف من خلالها تل أبيب الى إظهار جهوزيتها في حال
تعرضها لحرب شاملة على جبهات موازية، في الجنوب من قطاع غزة وفي الشمال من سوريا ولبنان وحتى إيران، يطلق خلالها آلاف الصواريخ والقذائف".
وقالت إن "اسرائيل استدعت جنود الاحتياط للمشاركة في هذه التدريبات التي تتضمن قيام الطائرات بمهاجمة الاهداف في قطاع غزة في فترة قصيرة من الوقت مع تقديم المساعدة للقوات البرية على الارض من الجنود الاسرائيليين".
لبنانيا، أكدت المصادر أن "الجيش اللبناني في حال جهوزية تامة ورفع من عديده تحسبا لاي اعتداء، وتقوم اليونيفل بمراقبة التدريبات وارسال تقارير الى قيادتها في الناقورة، مع تسيير دوريات مشتركة مع الجيش على طول الخط الحدودي المقابل للمستعمرات الاسرائيلية المواجهة للبنان".
وفي السياق، قال المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي لـ"المركزية" إن "هناك مؤشرات كثيرة نرصدها حول إمكانية أن يكون هناك تدحرج للتطورات الحاصلة في المنطقة، وصولا الى حرب شاملة، على وقع الكلام عن "صفقة القرن".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
إعلام العدو: البقاع مقابل الجولان