18-03-2024
مقالات مختارة
|
الأخبار
لفتت وسائل إعلام العدو إلى أن «مركز ثقل الحرب انتقل إلى الجبهة مع لبنان خلال هذا الأسبوع»، وإلى أنّ إسرائيل «بدأت برفع مستوى نيرانها ضدّ حزب الله بعدما تجاوزت هجماته على الجولان خطوط المعركة».
لكنها اعتبرت أن «الإنجاز الاستراتيجي يظلّ في أيدي حزب الله الذي نجح في إبقاء شمال إسرائيل خالياً من السكان».وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن جيش الاحتلال «رسم معادلة جديدة، وهي أن الهجمات ضد الجولان ستقابلُها ضرباتٌ إسرائيلية ضد منطقة البقاع التي تُمثل العمق اللوجستيّ لحزب الله»، مشيرة إلى أن «القصف الإسرائيلي لبعلبك حمل رسالة مفادها أنّ إسرائيل لا تتردّد في توسيع حدود المعركة إلى العمق اللبناني، وأن الدور قد يصلُ إلى بيروت أيضاً». ونقلت عن ضباط أنَّ حزب الله رفع من نسبة وحجم نيرانه، «لكنهُ يمتنع حتى الآن عن توسيع النطاق باتجاه عمق إسرائيل، ما يفسر بأنه عدم رغبة منه بشنّ حربٍ شاملة، إلا أن ذلك قد يتغيّر في أي لحظة». وأشارت إلى أنْ ليس لدى الحزب أيّ سبب لتوسيع الحملة، «فرغم أن الجيش الإسرائيلي راكم سلسلة من الإنجازات التكتيكية، إلا أنّ حزب الله يحقق إنجازاً استراتيجياً بتهجير سكان الشمال، بقليل من الجهد وبكلفة مقبولة». وخلص إلى أنه «خلال 5 أشهر من الحرب، لم تفعل الحكومة الإسرائيلية شيئاً وهي غير معنية على الإطلاق باستعادة السيطرة عند الجبهة مع لبنان».
كذلك نقلت «معاريف» عن الباحث في شؤون الشرق الأوسط أمتسيا برعام أن «سكان الشمال في حاجة إلى العودة إلى منازلهم بعد أن يعرفوا أن لا خطر عليهم من عناصر حزب الله المنتشرين وراء الحدود». ورأى أنه «في اللحظة التي يتم فيها التوصل إلى اتفاق، على إسرائيل إنشاء منطقة أمنية تمتد على مساحة 15 كيلومتراً من الحدود داخل الأراضي اللبنانية، والتحقق بواسطة وسائل للمراقبة من انتفاء أي وجود عسكري لحزب الله (...) وإلاّ فسيكون من غير الممكن إعادة سكان الجليل إلى منازلهم».
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار