07-06-2018
مقالات مختارة
راكيل عتيق
راكيل عتيق
وتقول مصادر “القوات” لـ”الجمهورية”، إنها تترك الأمور للمشاورات السياسية، “فإذا كانت النّيات إيجابية سنصل إلى الحدّ المرتجى لتشكيل الحكومة، و”القوات” لا تُشكّل عقدةً بل هي من أكثر الأطراف المُسهّلة وهي جزء أساسي ضمن التسوية وتدعم العهد، وستواصل هذه المسيرة انطلاقاً من حجمها الجديد الذي أفرزته الانتخاباتُ النيابية الأخيرة”.
أمّا عن حصة رئيس الجمهورية الحكومية، فتقول المصادر إنّ “القوات” لم تعارض يوماً حصولَ رئيس الجمهورية على حصة وزارية بل كانت دائماً مع أن تكون للرئيس حصة”، وتوضح أنّ “المشكلة تكمن في أنه تحت عنوان حصة رئيس الجمهورية يريدون تحجيمَ حصة “القوات” في الحكومة، ونترك الأمورَ للنقاش ونحن منفتحون على كل الخيارات انطلاقاً من ثوابت أساسية تحفظ تمثيلنا الفعلي وإعطاء الناس حقها”.
وتؤكّد المصادر أنّ “القوات” لا تدخل في توصيفاتٍ وأعداد”، مشيرةً إلى أنّ “تصوّر “القوات” لتمثيلها وضعته بين يدي الرئيس المُكلّف سعد الحريري ورئيس الجمهورية”.
وتشير المصادر القواتية إلى أنّ “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تمنّى على رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الاستغناء عن المطالبة بحقيبة سيادية مقابل حصول “القوات” على نيابة رئاسة الحكومة في حكومة تصريف الأعمال الحالية. وتجاوب جعجع مع طلبه”.
وتشدّد المصادر على أنّ “القوات” ليست منغلقة بل منفتحة على منطقٍ سياسيٍّ قائم ومُسهّلة للتأليف لا مُعرقلة”.
وتؤكّد أنّ “القوات” لا ترى أنه يجب حصر التمثيل المسيحي في الحكومة فيها وفي “التيار”، بل أن تتمثّل أيضاً في الحكومة قوى سياسية أخرى مثل “الكتائب” و”المردة”، إلّا أنها تعتبر أنه “من الطبيعي أن يكون الممثلان الأكبر في المجلس النيابي ممثلين أكثر من بقية القوى في الحكومة”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار