صفقة لنعمة افرام ام  صفعة؟ عنوان مقالة للموقع غير موقعة ولا تحمل في سياق النص اي معلومات ذات مصداقية تسمح بأن يكون في العنوان كلمة صفقة وكأنها مُثبتة غير قابلة للنقاش.

بعد التداول بمرسوم التجنيس تميّز النائب افرام برد فعل موضوعي قارب فيه الأمر بمسؤولية ميّزته عن زملاء له في تكتل لبنان القوي علما أن الموقع الالكتروني المذكور لا يذكر هؤلاء الزملاء الا بالخير والمديح ولا يسمع كلام لا يرضيه الا من نعمة افرام.
لقد عرف الإعلام اللبناني منذ نشأته مثل هذه الظواهر التي كانت ترفع شعار "ادفع ترفع" والأمثلة على هذا كثيرة، إلا أن الملفت أن وقاحة بعضهم هذه الايام وصلت بهم إلى حد تزوير الحقائق وفبركة المواقف والاستناد عليها في محاولة مفضوحة لانتقاء بعض الأهداف ومهاجمتها بغرض ابتزازها علّها تدفع وعندها ينتهي الأمر.
صحيح أن كثيرا من الذين استحوا ماتوا وغيرهم قليلون لم يستحوا وانشأو ا موقعا اخباريا وراحوا على عينك يا تاجر يحاضرون بالعفة.